عودة إلى الفن: كيف استعادت جوري شغفها بالرسم بعد توقف قصير موقف عفوي وأبوي لوزير التعليم مع طالب سقط عقاله أثناء تكريمه بالأولمبياد الوطني الاتحاد أمام الكبار.. 12 هزيمة في 5 بطولات! تحديد مواعيد التقديم على بوابتي القبول الموحد للجامعات الحكومية والكليات التقنية بالرياض النصر يستهدف الفوز السادس تواليًا بدوري روشن إنجاز يتجدد.. فوز 70 طالبًا وطالبة سعوديين بجوائز “أولمبياد أذكى” في الذكاء الاصطناعي شيروود: ليفربول في طريقه لبيع محمد صلاح رونالدو يسعى لتعزيز صدارته لهدافي دوري روشن عارف لمسؤولي الاتحاد: يجب رحيل غاياردو دون تردد تزامنًا مع الذكرى الثامنة لرؤية 2030.. جهود مثمرة وخطوات تطويرية للنهوض بقطاع التنمية الاجتماعية
يسعى الفكر الأمريكي الجديد لتشكيل منهجية جديدة ستؤثر على الاقتصاد العالمي، وهو ما عكسته تصريحات مستشار الأمن الوطني في البيت الأبيض جايك سوليفان في أبريل/ نيسان الماضي.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: “إنه تجاوز مستشار الأمن الوطني الأمريكي في خطابه مجرد الحديث عن القضايا الجيوسياسية، ليصنع ببراعة نسيجًا متكاملاً من الأهداف العالمية والمحلية لإدارة بايدن إذ تقع المنافسة الاستراتيجية مع الصين منها موقع القلب من الجسد”.
وأِشار المقال إلى أن مستشار الأمن الوطني لبايدن لخص الأهداف الدولية والمحلية الأمريكية في عدة نقاط، أبرزها ازدهار الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة، ونشر الديمقراطية، ومحاربة التغير المناخي، علاوة على تحقيق التفوق الصيني فيما يتعلق بقطاع التكنولوجيا والحفاظ عليه، وهي ملامح أساسية للمنهجية الأمريكية الجديدة لتشكيل الاقتصاد العالمي، والتي يخشى كثيرون أن تكون أسقطت مصالح الحلفاء الأوروبيين وغيرهم من حلفاء الولايات المتحدة من تلك الحسابات.
وبينما تقود الولايات المتحدة الحرب على التغير المناخي وتتقدم صفوف المطورين للتكنولوجيا الخضراء وتسعى للحفاظ على الريادة في الصناعات التكنولوجية على مستوى العالم، لا يزال هناك من يرى أن هناك خطرًا آخر من تلك المنهجية الجديدة على شركائها الأوروبيين على مستوى المنتجين والعمالة، إذ يتوقع أن تؤثر على قطاعات تعمل في مليارات الدولارات”.
وتطرق المقال أيضًا إلى “استهداف الولايات المتحدة الصين وحلفائها بإجراءات تجعل بكين تحت ضغوط هائلة من أجل تبنيها” على مستوى التجارة العالمية ومحاربة التغير المناخي والتكنولوجيا الخضراء”.
وأضافت الفايننشال تايمز “كما كانت هناك محاولات مستميتة من قبل مستشار الأمن الوطني لبايدن للتأكيد على أن إجراءات الولايات المتحدة للتصدي للمخاطر التجارية التي تشكلها الصين لا تستهدف وضع الصين في عزلة عن سلاسل الإمداد الدولية.
ووفقًا لتصريحات أدلى بها سوليفان لجدعون راتشمان مستشار الأمن الوطني بالبيت الأبيض الأسبوع الماضي: “لا نريد ألا تصنع الصين هواتف آيفون (iPhone) أو الخلايا الشمسية، لكن ينبغي أن تقوم دول أخرى بذلك أيضًا”، في إشارة إلى عدم السماح لبكين باحتلال الصدارة في قطاع التكنولوجيا أو الانفراد بالتميز والبراعة في هذا القطاع.
واختتم المقال بأنه لا تزال هناك مخاوف كبيرة لدى عدة دول، من بينها آسيوية وأخرى أوروبية، حيال أن تؤدي المبالغة الأمريكية في حماية اقتصادها من الممارسات الصينية إلى المزيد من التفتت والتفكك في هيكل الاقتصاد العالمي، وفقًا لتصريحات نائب رئيس وزراء سنغافورة لورنس وونغ الذي حذر من ذلك في وقت سابق.