الملياردير سميح ساويرس يكشف سر جمع أول مليون بثروته آلية حساب المواطن.. طريقة احتساب قيمة الدعم وفق عدد أفراد الأسرة فوز ثمين لـ آرسنال ضد مان يونايتد يعيده لـ صدارة الدوري الإنجليزي حماس ترد على مقترح بايدن 21 وظيفة شاغرة لدى فروع شركة الدواء مساند يوضح.. هل يمكن التعديل على التأشيرة البديلة بعد إصدارها؟ الممر الشرفي يثير أزمة قبل مباراة الهلال والنصر .. وفهد بن نافل يعلق برأيه اتفاقيتان لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية بين البنك الأهلي السعودي وبنك التصدير لوكا مودريتش يحدد موعد حسم مصيره مع ريال مدريد منتدى كايسيد للحوار يجمع النخب السياسية والدينية حول العالم
أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن العلاقات الطبيعية بين السعودية وإيران هي الأصل، وأنهما بلدان مهمان في المنطقة لما يجمعهما من أواصر الأخوة الإسلامية وحسن الجوار، موضحاً أن العلاقات بين البلدين يجب أن تقوم على أساس واضح من الاحترام الكامل والمتبادل والاستقلال والسيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وفقاً لمبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
وقال سموه في المؤتمر صحفي المشترك مع وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، على هامش زيارته الرسمية للعاصمة طهران، إن المباحثات بين الجانبين اتسمت بالإيجابية والوضوح، وذلك في إطار استكمال البلدين تنفيذ الاتفاق الموقع في بكين يوم 10 مارس 2023م، مضيفاً أن العمل جاري على استئناف عمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية في البلدين.
وأشار وزير الخارجية إلى افتتاح السفارة الإيرانية في الرياض والقنصلية الإيرانية في جدة، وكذلك البعثة الإيرانية في منظمة التعاون الإسلامية، وسيتبعها قريباً افتتاح السفارة السعودية في طهران.
وأوضح أن لقائه بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يتضمن نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتطلعهما إلى تلبية الرئيس الإيراني للدعوة الموجه له لزيارة المملكة العربية السعودية قريبًا.
وعبر وزير الخارجية عن أمله بأن تنعكس العلاقات بين السعودية وإيران إيجابياً على البلدين، وتفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة، كما عبر عن أمله بأن تنعكس عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين على المنطقة والعالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال الالتزام المشترك في أمن المنطقة واستقرارها والتعاون في سبيل التنمية الاقتصادية والعلاقات الثقافية البينية وغيرها.
وشدد على أهمية التعاون بين البلدين في ما يتعلق بالأمن الإقليمي لاسيماً أمن الملاحة البحرية والممرات المائية، وأهمية التعاون بين جميع دول المنطقة لضمان خلوها من جميع أسلحة الدمار الشامل.