بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
السيسي: نريد دعم ترامب ورعايته لمؤتمر إعادة إعمار غزة
ترامب من شرم الشيخ: سنناقش إعادة إعمار غزة
الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
الناصر: أرامكو تطبّق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وبشكل مبتكر
وصفت الصحف الفرنسية الخسائر بالفادحة وغير المسبوقة، بسبب أعمال شغب وعنف تجتاح البلاد منذ الخميس الماضي، وتقدر خسائر القطاع الخاص والشركات فقط بالمليار يورو، أي ما يعادل ١٬٠٨٩ مليار دولار.
وأشارت صحيفة “لوموند”، إلى أن فاتورة أعمال الشغب ثقيلة بالنسبة لشركات التأمين التي طلبت منها الحكومة الفرنسية الإسراع في تعويض المتضررين من عمليات النهب والتخريب.
وأكدت صحيفة “لاكروا” الفرنسية، أن الخسائر التي طالت النقل العام في باريس وضواحيها تقدر بما لا يقل عن 20 مليون يورو ، واعتبر نيكولا بايتو في صحيفة لوبينيون أن الوقت حان لفرض القانون داخل الضواحي في ظل انهيار القيم المجتمعية وتراجع السلطة الأبوية بدل ضخ المليارات في مشاريع وإصلاحات لم تثمر إلى الآن ولم تأت بأي نتيجة إيجابية.
وقال رئيس حركة الأعمال الفرنسية “ميداف”، في مقابلة خاصة لصحيفة “لوباريزيان”، إنه تم نهب 200 شركة و300 بنك و250 محل بيع للسجائر في جميع أنحاء البلاد، وخسائر الشركات تجاوزت مليار يورو .
وأفادت صحيفة “لوفيغارو” بأن الرئيس الفرنسي يريد استعادة زمام المبادرة كما فعل بعد أزمة السترات الصفر وأزمة كوفيد 19، وترغب الحكومة الفرنسية في اللجوء إلى حالة الطوارئ أو فرض حظر التجول الذي طالب به اليمين واليمين المتطرف.
واعتبر أحد المقربين من الرئيس الفرنسي في مقابلة مع “لوفيغارو” أنه من الضروري الحفاظ على قوة الدولة وهيبتها في المقترحات السياسية التي ستقدم من أجل حل هذه الأزمة
وأوضح فرانسوا دوبيه عالم الاجتماع الفرنسي، في تصريحات صحفية، أن أعمال الشغب في الضواحي هي مشكلة اجتماعية وتتكرر بسبب غياب ممثل لهؤلاء الشباب ينقل مطالبهم ويناقشها مع السلطات بشكل مباشر، مضيفًا أن الضواحي تعاني من فراغ سياسي كبير.
ولا يزال إطلاق النار على الشاب نائل، البالغ من العمر 17 عامًا، يشكل أزمة كبيرة بين المحتجين والشرطة الفرنسية، لأنها سلطت الضوء على أزمة العنصرية وعدم المساواة في فرنسا بخاصة في الأحياء متعددة الأعراق.