إحباط تهريب 180 كجم قات مخدر والإطاحة بـ 3 مخالفين بعسير
“زاتكا” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
جامعة الأميرة نورة تستحدث 6 برامج أكاديمية تخصصية
هندي يكتشف أسرته الحقيقية بعد 30 عاماً من اختطافه
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة لحقوق كبار السن
انطلاق موسم الصيد في السعودية لهذا العام
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10670.56 نقطة
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنظم حملة للتبرع بالدم
الدفاع المدني: أمطار رعدية على عدة مناطق تجنبوا مجاري السيول
“الغذاء والدواء” تمنح الإذن بالتسويق لجهاز طبي متقدم للكشف عن ألزهايمر
كشفت الأسئلة المركزية المطبقة هذا العام في مدارس التعليم العام خللًا واضحًا للعيان من تسرب الأسئلة وضعف المحتوى تارة، وعدم تطابق الأسئلة والأجوبة تارة أخرى.
والمثير للدهشة أن الوزارة اعتمدت العام الحالي الأسئلة المركزية كتغذية راجعة لها؛ لمراقبة أداء المعلمين والمعلمات، ولكنها فشلت فشلًا ذريعًا وفق ما شاهده الجميع في الميدان مع أول يوم اختبار في معظم المدارس؛ حيث تسربت الأسئلة وكشف ذلك عن ضعف المحتوى وبناء الأسئلة بشكل خاطئ، وغيرها من الأمور التي كشفتها الأسئلة المركزية، وتفوق المعلم على الوزارة وإدارات التعليم؛ حيث أصبح يعدّل الأسئلة ونماذج الأجوبة ويصحح للطلاب.
ويرى مراقبون أن ما حدث يحتاج إلى مراجعة من جهات عليا للعمل داخل وزارة التعليم، كذلك في إدارات التعليم الأحداث المتكررة التي كشفتها الأسئلة المركزية تكشف عن خلل واضح يحتاج لمراجعة ومحاسبة للمقصرين.
ويشير المراقبون إلى أن قصور الوزارة يكمن في التجديد لكافة مديري التعليم في المناطق والمحافظات بالمملكة دون مراجعة أدائهم، وكأن عملية التمديد نسخة طبق الأصل لقرارات سابقة، ولم تكلف الوزارة نفسها دراسة ملفات مديري تعليم جدد لضخ دماء جديدة تتفق مع الرؤية السعودية 2030؛ حيث أمضى عدد ليس بالقليل ما يزيد عن 10 سنوات على كرسي إدارة التعليم.
وتأكيدًا لوجود الخلل داخل إدارات التعليم- وفقًا للمراقبين- ما تم في الاختبارات المركزية كمثال حي وقريب، وأيضًا مسارعة الوزارة لتمديد دون مراجعة أداء مديري التعليم؛ مما يعكس غياب الوزارة عما يحدث داخل الميدان التربوي والتعليم.
محمد
كلعادة وزارة فاشلة ولا جديد