توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
القيادة الآمنة أثناء المطر تسهم في تجنب الحوادث
الدخان الثالثي.. بقايا سامة تهدد البيئات المغلقة
توقعات بطقس شديد البرودة اليوم على عدة مناطق
السعودية ترحب بقرار أمريكا بشأن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
حذرت وكالة ناسا الفضائية على لسان أحد كبار علمائها من أن شهر يوليو قد يصبح أكثر شهور العالم سخونة وحرارة خلال مئات وآلاف السنين السابقة.
وشدد عالم المناخ جافين شميدت، على أن كوكب الأرض يواجه تحديات غير مسبوقة، ونتيجة لذلك تواجه العديد من البلدان درجات حرارة قياسية في الارتفاع، كما تتعرض أيضًا لموجة حرارة قاسية ذلك الموسم قلبت مقاييس الحرارة، فمثلًا بلدان كاليونان وإيطاليا وقبرص وإسبانيا تعدت درجات الحرارة فيها الـ 40 درجة مئوية، كما دعت العديد من السلطات مواطنيها على البقاء في منازلهم في ظل مكافحة رجال الإطفاء الحرائق الضخمة بالغابات في كل من أثينا وكاليفورنيا على حد السواء.

وأفاد شميدت بأن العالم يشهد تغييرات غير مسبوقة في جميع الأنحاء هذا العام، فموجات الحر التي تشهدها بلدان مثل أمريكا وأوروبا والصين تدمر الأرقام القياسية يسارًا ويمينًا.
وأردف: لكننا نتوقع أن يكون عام 2024 أكثر هدوءًا، لأننا سنبدأه مع ظاهرة النينو التي نمر بها الآن وستبلغ ذروتها في نهاية هذا العام.
وبحسب ما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية، أضاف شميدت بأن هناك فرصة 50-50 بأن يكون عام 2023 الأكثر سخونة على الإطلاق، وذلك في ظل تنبؤات علماء آخرين بأن هذا الاحتمال قد يصل إلى 80%.
وتستند تلك التوقعات المختلفة إلى البيانات المناخية الصادرة من الاتحاد الأوروبي وجامعة ماين، والتي أظهرت أن العالم في شهر يوليو هذا العام قد يواجه درجات حرارة يومية قاسية، كما تكشف الأدوات التي تستخدم مزيجًا من بيانات الأرض والأقمار الصناعية أيضًا بأن الارتفاع الشديد في درجة الحرارة هو شيء لا يمكن الهرب منه هذا الموسم.
ولفت كبير علماء ناسا شميدت إلى أن تأثير تلك الدرجات الحرارة العالية لا ترجع فقط إلى ظاهرة النينو الحرارية التي يشهدها العالم الآن، بل إلى أسباب أخرى كثيرة تتعلق بالتغيير في المناخ.
من المعروف أن مصطلح النينو يشير إلى ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية للمحيط الهادئ والذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم.