الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
أكد الكاتب والإعلامي جميل البلوي أن المملكة تدين خطاب الكراهية بجميع أنواعه وأشكاله، وتبذل جهوداً مستمرة نحو تعزيز قيم التسامح ودحض كل ملامح التطرف والكراهية والعنف، معتبرة أن التسامح بين الناس أساس للتعايش، وأساس لبناء الحضارات.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “القيم تنتصر” أن السعودية دوماً تدعو إلى التصدي لخطاب الكراهية ونبذ العنف وتؤكد أهمية ذلك، انطلاقاً من القيم الإسلامية السمحة التي تعزز الأمن والاستقرار والتسامح بين كل المجتمعات الإنسانية.
وتابع أن المملكة عملت من خلال العديد من الملتقيات للوصول إلى توافق عالمي في سياق رؤية حضارية مشتركة للتصدي لخطاب الكراهية… وإلى نص المقال:
في انتصارٍ لقيم التسامح والتعايش، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء، بعد مطالبة حثيثة من المملكة وعدد من الدول، رغم ما واجهه القرار من معارضة الولايات المتحدة ودول أوروبية بدعوى أنه يتعارض مع رؤيتهم لحرية التعبير.
وينص القرار على إدانة «أية دعوة أو إظهار للكراهية الدينية، ومنها الأنشطة الأخيرة العلنية والمتعمدة التي مست القرآن»، وتضمن كذلك دعوة الدول إلى اعتماد قوانين تسمح لها بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال،
ويدعم القرار مفهوم التعايش السلمي، ويتصدى لمحاولات استفزاز مشاعر المسلمين بعد تكرر حالات حرق نُسخ من القرآن أو الرسوم المسيئة للرسول الكريم.
العالم مطالب بالتصدي لخطاب الكراهية الذي يؤجج الفتن في المجتمعات ويغذيها، والذي زاد مع تطور وسائل الإعلام الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي.
وقد تكون هذه التصرفات فردية غير مسؤولة، لكن الخلاف يوجد عندما تكون بغطاء تشريعي وبزعم أنها حرية تعبير، وهي أبعد ما تكون عن ذلك عندما تستفز مشاعر الآخرين وتتعدى على رموزهم الدينية، بل ويكون مرتكبها في مأمن من أي عقوبة رغم ما يتسبب به من أذى وتعدٍ.
وتدين المملكة خطاب الكراهية بجميع أنواعه وأشكاله، وتبذل جهوداً مستمرة نحو تعزيز قيم التسامح ودحض كل ملامح التطرف والكراهية والعنف، معتبرة أن التسامح بين الناس أساس للتعايش، وأساس لبناء الحضارات، وهي دوماً تدعو إلى التصدي لخطاب الكراهية ونبذ العنف وتؤكد أهمية ذلك، انطلاقاً من القيم الإسلامية السمحة التي تعزز الأمن والاستقرار والتسامح بين كل المجتمعات الإنسانية.
وقد عملت المملكة من خلال العديد من الملتقيات للوصول إلى توافق عالمي في سياق رؤية حضارية مشتركة للتصدي لخطاب الكراهية.