الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
الحرس الوطني تحتفل بتخريج دورة دبلوم المساعد الصحي لأفواج الوزارة
السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ97
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء إنهما يشعران بخيبة أمل لأن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل هي الوحيدة من قادة الدول الصناعية السبع التي حضرت قمة تعنى بمناقشة كيفية تعامل العالم مع الأزمات الإنسانية.
وأصدر الاجتماع الذي حضره 55 رئيس دولة وحكومة “نداء استنهاض” بشأن حجم المشاكل. لكن كثيرا من المشاركين اعتبروه خطوة متواضعة لم تساعد في تحريك الإرادة السياسية من أجل تغيير حقيقي.
وقال بان في مؤتمر صحفي لدى ختام القمة “إنه أمر مخيب للآمال أن بعض قادة العالم لم يتمكنوا من التواجد هنا خاصة من دول مجموعة السبع.”
وأضاف أن الكوارث سواء التي هي من صنع البشر أو الكوارث الطبيعية تجعل 130 مليون شخص في حاجة لمساعدات إنسانية بتكلفة 240مليار دولار سنويا أي زيادة قدرها 12 مثل عما كانت عليه عام 2000 لكنها لا تمثل سوى واحد بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي.
وتتصدر تركيا مضيفة القمة المساعي للسيطرة على تدفق المهاجرين على أوروبا من سوريا وغيرها من المناطق وهي أزمة وضعت القارة في مواجهة أكبر أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. وقال أردوغان إنه “حزين” لغياب قادة كندا واليابان وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا عن القمة التي أقيمت على مدى يومين بإسطنبول.
وفيما اعتبر تجاهلا دبلوماسيا لم ترسل روسيا هي الأخرى وفدا رفيع المستوى إلى القمة وهي إحدى الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي.
وتشعر موسكو بالقلق من خطة للحد من قدرة أعضاء مجلس الأمن على استخدام حق النقض (الفيتو) في مواقف معينة.
وقال بان إن انقسامات بين الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن أعاقت الجهود لإنهاء الحروب وتعزيز السلام وكذلك للتعامل مع القضايا الإنسانية.
ودعا المشاركون لبذل مزيد من الجهود لمنع الأزمات.
من جانبها، قالت نانسي ليندبورغ رئيسة معهد السلام الأميركي إن الأمم المتحدة لا تملك الأدوات اللازمة لمنع الصراعات وإنهائها ووصفت مجلس الأمن بأنه “مشلول.”