سكارليت جوهانسون ترفض طرح صوتها بالذكاء الاصطناعي السعودية أكبر مستقبل للصادرات السلعية المصرية بقيمة مليار دولار (إنفوجراف) برعاية عبدالعزيز بن سعود.. تخريج الدورة التأهيلية لمجندات معهد التدريب النسوي عقار جديد لإنقاص الوزن عبر اختراق الدماغ شرط مهم للحصول على دعم سكني الرئاسة الإيرانية تكشف سبب اختفاء طائرة رئيسي 3 لقاحات ضرورية لضيوف الرحمن قبل بدء موسم الحج 1445 تشيلسي يصدم مورينيو ويستنجد بـ مدرب منتخب ألمانيا السابق موسم الحج 1445.. وزيرة التضامن المصرية تعلن موعد مغادرة أول فوج لحجاج الجمعيات جيسوس مستمر مع الهلال حتى 2026 والإعلان بعد التتويج
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرج، اليوم الجمعة، أن بلاده وقعت اتفاقات للتعاون العسكري مع أكثر من 40 دولة إفريقية.
وأردف بوتين خلال اليوم الثاني والأخير من القمة الروسية الإفريقية الثانية: “نعمل على تطوير شراكات في التعاون العسكري والعسكري التقني مع أكثر من 40 دولة إفريقية، وذلك لتعزيز القدرات الدفاعية لدول القارة”.
وتابع بوتين أن الدول الإفريقية تلقت كميات كبيرة من الأسلحة والتكنولوجيا، بعضها بلا مقابل.
وشدد بوتين على أن “بعض هذه الشحنات يتم توفيرها بدون مقابل مادي أو معنوي بهدف تعزيز أمن وسيادة تلك الدول”.
وتم دعوة ممثلين من البلدان الإفريقية إلى المشاركة بفعالية في المنتديات العسكرية التي تنظمها روسيا والتي تتناول الجوانب التقنية للأسلحة، وكذلك المناورات للتعرف على تلك المعدات وكيفية استخدامها.
كما أعلن بوتين أمس الخميس، أن روسيا ستقدم المساعدة للدول في جهودها لتحرير نفسها من “بقايا الاستعمار”.
وأكد زعيم الكرملين مجددًا أن روسيا ستظل موردًا موثوقًا للحبوب إلى دول القارة.
وتهدف روسيا أيضًا إلى توسيع وجودها في إفريقيا عبر فتح قنصليات وسفارات جديدة وزيادة عدد الموظفين في التمثيل الدبلوماسي الحالي.
ولدى البلاد فائض من الأفراد المتاحين بعد أن أجبر نحو 600 دبلوماسي روسي على مغادرة الدول الغربية بسبب ارتفاع حدة التوتر، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى شكوك دول الاتحاد الأوروبي في قيامهم بالتجسس.
وخلال الاجتماعات مع رؤساء الدول والحكومات الإفريقية في المؤتمر، سعى بوتين إلى إثبات أنه ليس معزولًا دوليًّا.
ومن المقرر أيضًا إصدار إعلان القمة وعقد مؤتمر صحفي اليوم الجمعة.
ووفقًا للكرملين، حضر ممثلون من 49 دولة من أصل 54 دولة في القارة، من بينهم 17 رئيس دولة أو رئيس حكومة فقط، أي أقل مما كانت عليه خلال القمة الأولى في عام 2019.