تعليم تبوك يحدد مواعيد الاصطفاف الصباحي وبداية الحصة الأولى للعام الدراسي الجديد
حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أكد الكاتب والإعلامي هاني وفا أنه على الرغم من أن العالم مليء بالأحداث التي تهدد أمنه واستقراره، إلا أن هناك أحداثاً ما زالت تتوالى وتزيد من حالة الاحتقان والتوتر، ومن تلك الأحداث تكرار حرق نسخ من القرآن الكريم، في حالة تعبر عن أحقاد دفينة تريد التعبير عما في أنفسها من عداوة للدين الإسلامي العظيم.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “ميزان مختل”، أن تلك الأنفس تعتقد أن بحرقها نسخاً من القرآن الكريم تحقق نصراً على الدين الإسلامي والمسلمين متناسية أن تلك الأفعال إنما تعبر عن أنفس خاوية من كل شيء، فلا مبادئ ولا قيم ولا حتى أخلاق تمنعهم من القيام بذلك الفعل المشين الذي لا هدف له إلا استفزاز المسلمين ودفعهم للقيام بردود أفعال لا تحمد عقباها.
وتابع الكاتب “كون أن يقوم أشخاص بأفعال من ذلك القبيل أمر غير مقبول أبداً، ولن يجد أحد لهم عذراً، ولكن غير المقبول أكثر من ذلك أن تتم تلك الأفعال تحت سمع ونظر وحماية سلطات إنفاذ القانون في تلك الدول، معتبرة إياها حريات شخصية تستوجب الحماية من المناهضين لها، هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق مهما كانت المبررات، فهو تعدٍ سافر على المعتقدات والرموز والكتب السماوية، لا نرضاه ولا يرضاه أي إنسان يمتلك الحد الأدنى من القيم والأخلاق”.
وأضاف “المجتمعات الغربية دائماً ما تتشدق بالحرية والعدل والمساواة، لكننا قلما نرى تلك القيم تطبق بميزان واحد، بل إن ميزانها مختل في الكثير من الأحيان، فماذا لو قام شخص ما بحرق نسخ من الإنجيل أو التوراة -وهو أمر لا أتذكر أنه قد حدث- لكان حدثاً تاريخياً، ولتم اتهام المسلمين، الذين يبلغ تعدادهم ملياري مسلم يمثلون خمسة وعشرين في المئة من سكان العالم، بالإرهاب والتخلف والهمجية، ولكن رغم اختلاف جنسيات المسلمين وتنوع ثقافتهم إلا أن أياً منهم لم يقم بعمل مماثل، فنحن أمة تحترم الأديان ورموزها، وقيمنا وأخلاقنا لا تسمح لنا القيام بأعمال لا تتماهى مع أخلاقنا الإسلامية”.
وختم الكاتب بقوله “(الإسلام فوبيا) ظاهرة مازالت موجودة في العالم الغربي رغم كل الجهود التي بذلت وتبذل من أجل الحد منها، إلا أن جهود الدول التي تجيز الأفعال المشينة -التي بالتأكيد تزيد من حالة الاحتقان- في ازدياد”.