مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش، أن المملكة تحتفظ بتراث ثقافي ضخم ومتنوع، يعكس عُمق التاريخ السعودي، ويوثق ما شهدته الحُقب الزمنية، وهو ما دفع الجهات المعنية في البلاد للعمل الممنهج، من أجل الحفاظ على هذا التراث من الضياع والتشويه، إيماناً من ولاة الأمر بأن التراث جزء لا يتجزأ من هوية المملكة، يبعث على فخر واعتزاز المواطنين، كما أنه يعتبر مخزوناً وطنياً تتوارثه الأجيال.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الحفاظ على التراث”: “يقيناً، يحظى التراث السعودي بدعم غير محدود من كل القطاعات المعنية، وقد بلغ هذا الدعم ذروته في سنوات رؤية “2030” التي أدركت في وقت مبكر أهميته، وأهمية استثماره وتوظيفه في صورة مشروعات، ذات صبغة اقتصادية، بما يضمن تعريف العالم بتراثنا الوطني، مع ابتكار برامج للحفاظ على هذا التراث”.
ومنذ عقود طويلة لم تبخل قيادة المملكة في توفير كل الإمكانات والموارد والبرامج اللازمة من أجل الحفاظ على التراث السعودي، وتطويره ضمن خطة المملكة الطموحة، نحو إعادة الحياة لكل ما يتعلق بتراثنا الحضاري.
وتابع الكاتب “من هنا، لم يكن غريباً على هيئة التراث أن تعزز برامجها للمحافظة على التراث الوطني، من خلال العمل على مشروع استراتيجية التراث الحديث، باعتباره مرحلة رئيسة من خطة عمل مبادرة التراث الحديث، التي تم إطلاقها نوفمبر الماضي، وتُعنى الخطة بالمحافظة على معالم التراث المعماري ذات الأهمية، وتُمثّل عناصر رئيسة شكّلت ذاكرة وتاريخ العمارة والعمران في المملكة في فترة زمنية ماضية”.
وتأتي المبادرة ضمن رؤية هيئة التراث التي تتجلى في الاحتفاء بالتراث كثروةٍ ثقافية، وانطلاقاً من رسالتها في حماية وإدارة وتمكين الابتكار والتطوير المستدام لمكونات التراث الثقافي، وتُمثّل المبادرة استجابةً للأهمية القصوى في جهود المحافظة على مكونات وعناصر ومباني التراث العمراني الحديث.
وختم الكاتب بقوله: “ما يبعث على الاطمئنان أن المبادرة تعتمد استراتيجية مستقبلية، تتضمن المسارات ذات العلاقة بمنظومة توثيق مباني ومواقع التراث الحديث في مناطق المملكة، والمحافظة عليها وتنميتها، مثل مسارات حصر القائمة الأولية وتصنيفها، والتوثيق المعماري والعمراني، والتسجيل والترميز، والترميم، وإعادة التأهيل، والتنمية والاستثمار، إلى جانب الإدارة والتشغيل”.