إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
يعاني الشاب (و- ع – ع ) -المودع بالمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بمكة المكرمة، والتابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية- منذ 18 عاماً من مرض (الأنيميا المنجلية)، حيث اكتفت الدار بتجريعه أقراصَ المسكنات والمهدئات؛ ما أدى لزيادة حالته سوءاً وتحوله لهيكل عظمي.
ووقفت “المواطن” مع عضو جمعية حقوق الإنسان بمكة المكرمة الدكتور محمد بن مطر السهلي على حالة الشاب (و-)، مبيناً أنه قام بزيارة الدار لمعاينة حالة الشاب الصحية، فاتضح أنه مريض مرضاً شديداً بـ(الأنيميا المنجلية) منذ طفولته وكان يتعرض -كما أفاد زملاؤه- للسقوط والإغماء، ما أثر عليه تأثيراً بالغاً، حتى أصبح هيكلاً عظمياً.
وقال السهلي: “حينما طلبت منه أن يبرز لي علاجه الذي يتعاطاه أخرج أقراصاً من الحبوب المسكنة وأقراصاً من حبوب البروفيل، والتي صُرفت له من مستشفى النور التخصصي، مؤكداً أن هذا العلاج هو أقرب ما يكون للمهزلة، فكيف بحالة صحية حرجة كحالته يصرف هذا العلاج؟! موضحاً أنه في نفس الدار تُوفي قبل سنة ونصف شقيق المريض (ر- ع) بنفس المرض كما أفاد زملاء الشاب”.
وأكد أن شقيقاً آخر للمريض تُوفي مطلع هذا الأسبوع بنفس المرض، وهو من نزلاء المؤسسة بمكة المحولين للدار بجدة لبلوغهم السن المقررة في المكوث بالدار.
وطالب السهلي بسرعة تحويل الشاب إلى أحد المستشفيات المتخصصة وإخضاعه للعلاج الحقيقي والجاد؛ حتى لا تتكرر مأساة أخويه اللذين انتقلا إلى رحمة الله، وكان للتقصير دورٌ في وفاتهما بعد قدر الله.



8888888
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم