برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يعتمد إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية طبيعية
صالون B Style تجربة عناية مميزة تجمع المتعة والأناقة للصغار
طرح 25 مشروعًا عبر منصة استطلاع منها لائحة دوري الرياضات الإلكترونية
ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بوتان
المساحة الجيولوجية: لا خسائر جراء الهزة الأرضية بالشرقية
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى المساء
لقطات توثق الخباري وتشكُّل بحيرات مياه الأمطار جنوب طريف
ثروة المليارديرات في السعودية تنمو 113% خلال 2025
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش، أن ازدهار الاقتصاد السعودي، ما كان له أن يحقق ما حققه اليوم من نمو وانتعاش وطفرات، لولا مسيرة الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي جاءت بها الرؤية، ولولا المبادرات الكثيرة التي أطلقتها، لانتعاش الصناعة والزراعة والتجارة.
وتابع الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الازدهار الاقتصادي”، أنه لولا اعتماد التقنيات الحديثة في مفاصل الدولة، ما أثمر عن زيادة اندماج الاقتصاد السعودي إقليميًا وعالميًا، والانتقال من خانة اقتصاد إقليمي، إلى اقتصاد دولي، يؤثر في المشهد الاقتصادي العالمي.. وإلى نص المقال:
بجهود حثيثة، وإصرار وعزيمة من ولاة الأمر والمواطن، يحقق الاقتصاد السعودي طفرات استثنائية في مسيرة التنمية والازدهار، متسلحاً برؤية 2030 التي وعدت قبل سبع سنوات، ببناء اقتصاد قوي وراسخ، يعتمد على تنوع مصادر الدخل، واستدامة النمو، وعدم الاعتماد على دخل النفط، واليوم تفي الرؤية بوعودها كافة، ويتربع الاقتصاد السعودي على عرش اقتصادات الشرق الأوسط، ويطرق أبواب العالمية بكل ثقة واقتدار.
ازدهار الاقتصاد السعودي وانتعاشه، ليس وليد اليوم، وإنما بدأ منذ عقود مضت، ولكنه تبلور أكثر، وسلك مساراً صاعداً في زمن الرؤية، وهو ما يفسر وقوع الاختيار على المملكة دون سواها، لتكون عضواً دائماً في قمة العشرين الاقتصادية منذ تأسيسها عام 1999، وتضم أكبر اقتصادات على كوكب الأرض، وتجتمع سنوياً لتحدد بوصلة الاقتصاد الدولي وأولوياته، ما ينبغي عمله في قادم السنوات.
وسيكون لدى المملكة تجربة ثرية وناجحة، تتباهى وتفتخر بها، عندما تشارك في قمة العشرين الاقتصادية المرتقبة في مدينة نيودلهي الهندية، بوادر هذا التباهي والفخر تجسدت في اجتماعات وزراء التجارة والاستثمار للدول الأعضاء، استعداداً للقمة، بالكشف عن إحصاءات مهمة، تؤكد أن الاقتصاد السعودي يحقق كل ما يسعى له ويحلم به، عبر خطط مدروسة، وآليات عمل محكمة، جاءت بها الرؤية الطموحة، ووجدت قبولاً ورضاً من المواطنين.
جملة الإحصاءات، ليس أولها نمو التجارة الخارجية للمملكة، وبلوغها في عام واحد 172 مليار دولار، وليس آخرها تنامي حجم الصادرات غير النفطية لـ40 % خلال الفترة 2018 – 2022م، محققة 28.7 مليار دولار، وهو ما يعكس من جانب آخر، سعي المملكة وحرصها على استمرار التعاون والتكامل التجاري لازدهار الاقتصاد العالمي، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد السعودي.
ازدهار الاقتصاد السعودي، ما كان له أن يحقق ما حققه اليوم من نمو وانتعاش وطفرات، لولا مسيرة الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي جاءت بها الرؤية، ولولا المبادرات الكثيرة التي أطلقتها، لانتعاش الصناعة والزراعة والتجارة، واعتماد التقنيات الحديثة في مفاصل الدولة، ما أثمر عن زيادة اندماج الاقتصاد السعودي إقليميًا وعالميًا، والانتقال من خانة اقتصاد إقليمي، إلى اقتصاد دولي، يؤثر في المشهد الاقتصادي العالمي.