حرس الحدود بالمدينة المنورة ينقذ طفلة من الغرق أثناء السباحة
قناديل البحر تُغلق أكبر محطة للطاقة النووية في فرنسا
سلمان للإغاثة يوزّع 450 سلة غذائية في ولاية هرات بأفغانستان
تقلبات جوية وأمطار على منطقة نجران حتى السبت المقبل
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًّا في محمية الإمام تركي
القبض على مخالف لتهريبه 34.6 كيلو حشيش في جازان
رصد 14 بقعة شمسية في سماء السعودية
تعطل منظومة الطاقة الكهربائية في في جميع أنحاء العراق
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس أوكرانيا
اعتراف دوليّ وريادة عالمية تتويجًا لجهود السعودية في حماية الطيور المهاجرة
تحدث الحكم الدولي السابق حسن البحيري عن تفاصيل حياته، وذلك بعد اعتزاله التحكيم وكيف اتجه للعمل كمغسل للموتى بعد رحيله عن المجال الرياضي.
وقال الحكم السابق متحدثًا لـ برنامج ” قصة واحد” على قناة ” الإخبارية: ” رسبت في الصف الخامس الابتدائي مرتين، وكنت أهرب من المدرسة بسبب قوة المعلمين وتمسكهم بالضرب، استمرت أدرس الإعدادية حتى الصف الثاني الثانوي ثم ذهبت بعد ذلك لمحافظة عنيزة لأدرس في الصف الثالث الثانوي”.
وأضاف: “كنت لاعبًا في صفوف نادي التقدم في محافظة المذنب، وظللت أدرس حتى الصف الثالث الثانوي ثم ذهبت إلى الرياض وقدت طلب الالتحاق بجامعة الرياض التي حاليًا يُطلق عليها اسم جامعة الملك سعود”.
وتابع: “حصلت على بكالوريوس في الآداب القومية من كلية التربية تخصص تربية بدنية، بتقدير عام جيد وذلك في عام 1981 مـ”.
وأضاف: ” عملت كحكم دولي لمدة 17 سنة واعتزلت التحكيم في عام 1997 بسبب قرار خاطئ مني في مباراة الأهلي والنصر، حيث تمت عرقلة اللاعب عبدالرحمن أبو سيفين نجم الأهلي من حارس النصر مضحي الدوسري، وأخطأت في احتساب القرار فقررت الاعتزال بعد المباراة بساعتين في نفس ليلة اللقاء، وارتحت بعد الاعتزال لأن ضميري شعر بالراحة وحمدت الله أنني ابتعدت عن مجال التحكيم”.
وتابع حسن البحيري: ” من كان يتوقع مني أن أعمل مغسلًا للموتى، وأعمل في هذا المجال منذ 25 عامًا، أحلى ايام عمري كانت في تلك الـ 25 عامًا التي عملت فيها مغسلًا للموتى، ولا أتقاضى ريالًا واحدًا من عملي أعمل بالمجان”.
وواصل: “يجب أن تتعلم الصبر وكيف تتحكم بأعصابك، حتى يكون لك الأجر، وأتحرك يوميًا من بيتي للمغسلة ثم إلى المقبرة ومن المقبرة إلى منزلي، هذه هي حياتي”.
وأضاف: ” ليس هناك إجازة لي في عملي وأحصل على إجازة وقت ما أريد إذا شعرت بالتعب، وكل ما أتمناه هو أن أموت على حسن الخاتمة”.