3 حقوق على المستهلك معرفتها في موسم التخفيضات
انعقاد فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل
الأونروا: الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المساعدات إلى غزة منذ 7 أشهر
أمير تبوك يواسي أسرة الحميد في وفاة فقيدها
إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
أبشر تنفذ أكثر من 41.091.768 عملية إلكترونية خلال أغسطس
أكدت الكاتبة والإعلامية نوال الجبر أن الدور السعودي واضح وجلي ويتوازى مع نظرة العالم إليها باعتبارها دوماً صاحبة المبادرات في مواجهة التحديات من أجل الإسهام في التنمية وتعزيز العمل التشاركي مع دول العالم.
وأضافت الكاتبة، في مقال لها بصحيفة “الرياض”، بعنوان “استشراف المستقبل”: “بشعار (أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد) التُئمت قمة العشرين في نيودلهي، وذهبت المملكة إلى القمة وهي تملك زمام المبادرة السياسية والاقتصادية والمناخية كعضو فاعل وقائد لمنظومة من المبادرات المتنوعة”.
وتابعت “جاء إعلان ولي العهد في افتتاح أعمال القمة عن إنشاء ممر اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا، تأكيداً للدور السعودي من أجل بناء تنمية مستدامة لخير الإنسانية والعالم، وقد تمخضت هذه الفكرة وتبلورت على أسس بنيت عليها المصالح المشتركة من أجل تعزيز الترابط الاقتصادي وبما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد العالمي بصورة شاملة”.
وسيسهم هذا المشروع في تطوير وتأهيل البنى التحتية التي تشمل سككاً حديدية وربطاً للمواني لزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية، ومد خطوط وأنابيب نقل الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي، بالإضافة إلى كابلات لنقل البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود وذات كفاءة وموثوقية عالية.
وأضافت “المملكة أكدت أن تحقيق ما عملت عليه في هذا الشأن يتطلب الاستمرار في وتيرة الجهود التي بُذلت، والبدء الفوري في تطوير الآليات اللازمة لتنفيذها، وفق الإطار الزمني الذي تم الاتفاق عليه.
يأتي إسهام المملكة في هذا المشروع انطلاقاً من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب ودورها الريادي عالمياً كمصدر موثوق للطاقة وما تملكه من ميزات تنافسية تجعل من مشاركتها في هذا المشروع محورية لإنجاحه.
وختمت الكاتبة بقولها : “الدور السعودي واضح وجلي ويتوازى مع نظرة العالم إليها باعتبارها دوماً صاحبة المبادرات في مواجهة التحديات من أجل الإسهام في التنمية وتعزيز العمل التشاركي مع دول العالم”.