ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
بحكمة بالغة، ورؤية تستشرف المستقبل، تجني المملكة اليوم ثمار ما زرعه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بالأمس، في إطار إستراتيجية عامة، بدأها سموه قبل 7 سنوات، بالتخطط والتجهيز لمستقبل باهر للمملكة وشعبها.
ففي وقت مبكر من إطلاق رؤية 2030، أدرك ولي العهد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وجميع دول العالم، وخاصة الدول الكبرى ذات الباع الطويل في التنمية والاقتصاد والتقنيات الحديثة، حيث أراد سموه أن يعقد معها تحالفات، تنعكس إيجابًا على المملكة، وحياة المواطن السعودي، وهو ما نجح فيه، وباتت المملكة تتمتع اليوم بعلاقات قوية ووطيدة، وصلت إلى حد الشراكة مع تلك الدول. ولعل ما شهدته قمة مجموعة العشرين من تحالفات واتفاقات وتفاهمات، هو بمثابة ثمار لسياسة ولي العهد في الانفتاح على الدول الأخرى.
وتبدو العلاقات بين المملكة والهند نموذجًا مثاليًّا مهمًّا، في هذا الإطار، فالمملكة دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، ولها ثقل اقتصادي وسياسي لا يستهان به، والهند بلد قديم، ويتمتع بالقوة الاقتصادية والعسكرية والتقنيات الحديثة، ويربط بين البلدين الطموح والتطلعات في تعزيز نموهما الاقتصادي، وهو ما أوجد نوعًا من التفاهم بينها.
ورغم أن العلاقات بين القيادة في المملكة والهند، أخذت تتطور بينهما بداية من النصف الثاني من العقد الماضي، بزيارات ثنائية متعددة، إلا أن الزيارة التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الهند عام 2019 أسست عهدًا جديدًا من علاقة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وهو ما أسهم اليوم في تعزيز التحالف بين الرياض ونيودلهي.
وكانت لسياسة تطوير علاقات المملكة مع بقية دول العالم آثارها الإيجابية اليوم، وظهر هذا أكثر في قمة العشرين الأخيرة في الهند، التي شهدت شراكات بين الدول الأعضاء، بلغت ذروتها بالتوقيع على مذكرة تفاهم شاملة بشأن مشروع ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، يحقق المصالح المشتركة لدول مجموعة العشرين، ويعزز الترابط الاقتصادي بينها.
وتربتط المملكة والهند بعلاقات تاريخية وطيدة تمتد لأكثر من 75 عامًا، عمل خلالها البلدان على تطوير علاقاتهما للوصول لمستوى الشراكة الإستراتيجية في مختلف المجالات السياسة والاقتصادية والتجارية والطاقة النظيفة.
وضمن سياسة ولي العهد بالانفتاح على الدول الأخرى، وتعزيز العلاقات معها، حرص سموه على الالتقاء بقيادات الدول المشاركة في قمة العشرين، واستعراض العلاقات التاريخية والتعاون القائم معهم، في مختلف المجالات، والتوصل إلى طرق تعمل على تطوير العلاقات في المجالات كافة، وبخاصة العلاقات الاقتصادية، ومن هنا، التقى سموه رئيس المجلس الأوروبي السيد شارل ميشيل، والرئيس ألبرتو فرنانديز رئيس جمهورية الأرجنتين، والشيخة حسينة واجد، رئيسة وزراء جمهورية بنجلاديش الشعبية، والرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، والرئيس التركي طيب رجب أردوغان.