نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
تعاني مدينة نيويورك خلال فصل الصيف الحالي من هجمة شرسة من قطط الشوارع. مما أصاب بدوره نظام المأوى الخاص بهذه الحيوانات، بالشلل، وأصبحت تلك الحيوانات الوديعة مصدرًا للإزعاج العام في بعض الأحياء الشديدة التضرر.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن هذا الوضع السيء أسفر عن عيش القطط الضالة حياة صعبة حيث تصاب بالأمراض وتتعرض للعدوى، ويعاني بعضها من فقدان الإبصار أو الأطراف، كما أنه يلقي بظلاله على جوانب أخرى. فيمكن أن تؤثر القطط على أعداد الطيور النابضة بالحياة في المدينة، حيث تقتل أكثر من ملياري طائر سنويًا في الولايات المتحدة.
ووفقًا لصحيفة نيويورك ديلي نيوز، وفي محاولة للتصدي للوضع الحالي، انبثقت عشرات المجموعات الجديدة من المتطوعين، وجمعيات رعاية القطط لمواجهة المشكلة، لكنها تقول إنها تعاني من حالة من الإرهاق بسبب اتساع حجم العمل، ومع اقتراب فترة تكاثر القطط خلال الصيف على الانتهاء، لا يظهر تعداد القطط أية علامات تشير إلى التوقف عن الزيادة.
وحتى الآن لا يوجد إحصاء رسمي لأعداد القطط الضالة وقطط الشوارع في مدينة نيويورك، غير أن معظم الأرقام المتداولة تشير إلى أن عددها يبلغ نحو نصف المليون، بينما تشير بعض التقديرات إلى أن عددها يصل إلى المليون.
وبعد جائحة كورونا تفاقمت مشكلة قطط الشوارع بالمدينة، فتم تعليق خدمات التعقيم والإخصاء لها، وأدى نقص العاملين في الخدمات البيطرية إلى تزايد المشكلة بشدة.