كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
تجري السعودية محادثات مع شركة تسلا؛ لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة، كجزء من خطة طموحة لتأمين المعادن اللازمة لهذه السيارات والمساعدة في تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين على المناقشات، قولهم: إن السعودية عرضت على تسلا إعطاءها الحق في شراء كميات معينة من المعادن التي تحتاجها لمركباتها الكهربائية من دول منها جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب الصحيفة، التي نقلت في وقت سابق أن السعوديين تواصلوا مع الحكومة الكونغولية في يونيو الماضي بشأن تأمين إمدادات المعادن من الدولة التي توفر حوالي 70% من الكوبالت في العالم.
ويتضمن أحد المقترحات التي تدرسها السعودية، توسيع نطاق التمويل لشركة “ترافيغورا” العملاقة لتجارة السلع الأساسية التي تملك مشروعًا متعثرًا في الكونغو للكوبالت والنحاس، والذي يمكن أن يساعد في نهاية المطاف في إمداد مصنع سيارات تسلا في المملكة، بحسب تقرير “وول ستريت جورنال” الذي نُشر اليوم الاثنين.
وتأتي المحادثات ضمن خطط السعودية الحالية لبناء بنية تحتية للسيارات في البلاد، وتعزيز التصنيع المحلي، إذ نشط صندوق الاستثمارات العامة في مجال السيارات الكهربائية منذ عدة سنوات.
كانت باكورة استثمار السعودية في هذا القطاع عام 2018، عندما استثمر الصندوق في شركة “لوسيد” عام 2018، وقام بشراء المزيد من الأسهم بشكل مطرد حتى امتلك حصة أغلبية عندما تم طرح الشركة الناشئة للاكتتاب العام في عام 2021 من خلال اندماجها مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة.
ويتضمن مشروع استحواذ السعودية على لوسيد خططًا لبناء مصنع للسيارات الكهربائية في البلاد، فيما تعمل المملكة على طرح مئات الآلاف من السيارات سنويًّا، حيث تتطلع إلى أن تصبح مركزًا لشركات صناعة السيارات. يعد ذلك أولوية بالنسبة للسعودية التي تحاول تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط. تستهدف المملكة تصنيع حوالي 300 ألف سيارة بحلول نهاية العقد، وتعتمد على “لوسيد” في نصف هذا الإنتاج.
في نوفمبر الماضي، أطلقت المملكة شركة “سير”، التي تعد مشروعًا مشتركًا بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة “فوكسكون”، لتصنيع مجموعة متنوعة من سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي ذات التقنيات المتطورة الكهربائية، على أن يبدأ الإنتاج الفعلي خلال عام 2025 في منشأة سير بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
تحاول السعودية تحويل المنطقة الواقعة على الساحل الغربي، بالقرب من مدينة جدّة، إلى مركز لتصنيع السيارات. وصرح وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف في وقت سابق أن المملكة تجري محادثات مع شركات صناعة سيارات أُخرى لتأسيس حضور لها في البلاد إلى جانب مصنع “لوسِد”. في حين أكّد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أن الاستثمار في قطاع السيارات هو أحد أولوياته.