انفجار مخزن ذخيرة في مصراتة الليبية يصيب 16 شخصًا
طائرة هندية تنجو من كارثة محققة بعد اشتعال محركها
السعودية تعزي وتتضامن مع أفغانستان في ضحايا الزلزال
وظائف شاغرة في مجموعة الراشد
تنبيه من هطول أمطار ورياح نشطة على نجران وتبوك
التدريب التقني: قبول 78 ألف متدرب ومتدربة بالفصل الأول
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال أفغانستان لأكثر من 600 شخص
درجات الحرارة في السعودية.. الدمام الأعلى بـ46 مئوية والباحة الأدنى
وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة المراعي
الذهب يصعد لأعلى مستوى خلال 4 أشهر
اكتمل المشهد يا هاني بالصوت والصورة وكنت دورته الأخيرة وخاتمته.
آه أيها الصديق الفخم، ذهبت إلى الموت، تحمل تاريخًا وطيبة وعبقًا وتصالحًا مع النفس ومع الآخرين، إن كان فارس السلمان منحني فرصة البداية في بلاط صاحبة الجلالة، فأنت من منحنى الثقة والانطلاقة وتنوع المجالات، كانت كلماتك تمضي رقراقة، وحديثك يسري ممتعًا ومشهدك يلتقط إبداعًا.
بعد سنوات الانقطاع، اتصل العزيز هاني يخبرني عن المشهد، وهي قناة تلفزيونية ومنصة رقمية تفاعلية، كان فرحًا بانطلاقتها وفرحت لفرحه، وسرّني أنه عاد إلى مستقره وشغفه الإعلامي، بعد أيام وجدته ينشئ “قروبًا” من 4 أشخاص فقط وكانوا أعز أصدقائه، ومن شاركوه رحلة الكفاح الإعلامي، وما أدهشني أنني كنت من ضمن هؤلاء، وكم كان المشهد في غاية الإتقان!! وكم كان هاني مبدعًا في سرد حلقات “هنواتي”!! ما يميز هاني التواضع المهني والاستقصاء الصحافي والمثابرة المجدية، كم فجعت لموته وتحسرت لوفاته!! ولكنها سنة الحياة، وطريق كلنا سالكوه، رحل هاني نقشبندي وترك الأثر الطيب، ونسأل الله باسمه الأعظم أن يغفر له ويرزقه دارًا خير من داره.