أمطار ورياح نشطة على محافظة الجموم
“إنفاذ” يشرف على 72 مزادًا عقاريًا لبيع 940 أصلًا في مختلف المناطق
السعودية وإيطاليا يعزّزان تعاونهما مع UNIDO لتطوير سلاسل إمداد القهوة
“الشؤون الدينية” تُطلق دورة “الإتقان لحفظ القرآن” في المسجد الحرام
وظائف شاغرة في وزارة الطاقة
وظائف شاغرة بفروع شركة التصنيع الوطنية
أمطار ورياح نشطة على الجموم حتى السابعة
سلمان للإغاثة يوزع 1.100 كرتون تمر في مأرب
أكثر من 66 مليون قاصد للحرمين الشريفين خلال جمادى الأولى 1447هـ
تخصصي المدينة المنورة يستأصل ورمًا عضليًا داخل جدار المثانة بـ المنظار الأحادي
قال الباحث الفلكي، خالد بن صالح الزعاق، أن الفجر الكاذب يتخلق على شكل وادي يمتد ببطء من عرض السماء وإذا وصلت حافته قرابة الأفق الأرضي حينئذ تظهر لطخة بيضاء خافتة لا يدركها إلا متمرس بالرصد، علاوة على حدة بصره، ثم يبدأ بالتمدد ناحية الشمال والجنوب بسرعة متوالية وخاطفة وخلال هذه اللحظة يبدأ الفجر الصادق بالتخلق ويبدأ الفجر الكاذب بالإنكماش، بمعنى أن البياض العرضي ينمو على حساب البياض الطولي وعندما يكتمل الأخذ والعطاء يتضح الفجر الصادق للعامة، وهو خيط أبيض منسدح على الأفق فوق سرير أسود.
وأبان الزعاق، أن هذا السواد يغرف من حوض التلويث فإذا كانت الأجواء صافية كان السواد نحيلًا, وإذا كان غير ذلك كان السواد عريضًا.
وأضاف الباحث، بناءً على رصدي بنفسي غالبًا, وبمعية الأخوة المصاحبين أتضح لي أن الفجر لم أشاهده البته والشمس على إنخفاض 18 درجة، وأن الفجر يحين إذا ترعرعت الشمس على 16 درجة قوسية بالسالب على عرضنا الجغرافي، بمعنى أن التقاويم متقدمة على رصدي بمدة لا تقل عن عشر دقائق زمنية على أقل تقدير، وإلا في الغالب تزيد عنها، وهذا الفارق يختلف بإختلاف الأفاق والأزمنة.
وأشار الزعاق إلى أن ما ذكر في بعض كتب الفقهاء في شروحاتهم عن الفجر الكاذب وأنه تعقبه ظلمة قبل ظهور الصادق غير صحيح، بل أن الفجر الكاذب يختلط بالصادق كما ذكرته سابقًا.
وأوضح أن السبب الذي جعل علماء الفلك رحمهم الله يبنون دراساتهم على 18 و 19 درجة، باعتقاده لسببين:إما أنهم يعتمدون 18 درجة من أصل 400 درجة وليست 360 درجة كما هو مستعمل وشائع في البوصلات القديمة.
وقال الزعاق أن السبب الثاني ربما يعود إلى أنهم يعتمدون وسائل رصدية بدائية تقريبية كاعتمادهم على المزولة المعوجة قبل تعديلها من قبل العالم الفلكي ابن الشاطر -رحمه الله- قبل القرن السادس، والتي سميت بالمزولة المعتدلة، ولذلك نجد عندهم نسبة خطأ بسيطة في حساب محيط الكرة الأرضية.
وأشار الفلكي إلى أن الفلكيون المعاصرون تبنوا دراسات البحرية البريطانية في تقسيم الشفق، إلى ثلاثة أقسام هي الشفق الفلكي والشفق البحري والشفق المدني فسحبوا الشفق الفلكي على الفجر الصادق والبالغ 18 درجة.
وختم الزعاق حديثه لافتًا إلى أنه هنالك فارق بين الشفق الفلكي والفجر الصادق, فالفلكي الأصل فيه الخفوت والصادق الأصل فيه الوضوح والتميز.