غبار البوارح يبدأ من جنوب العراق ويؤثر في الشرقية والوسطى بالسعودية
ضبط 5,472 دراجة آلية مخالفة في مختلف المناطق
الوساطة السعودية بين الفرقاء تستند إلى مبادئ راسخة
وظائف شاغرة بـ بنك التصدير والاستيراد
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 17 شخصًا لنقلهم 61 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
وظائف شاغرة في شركة بترورابغ
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بالعلا
وظائف شاغرة بفروع جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في شركة سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة لدى المياه الوطنية
جددت المملكة العربية السعودية، إدانتها وشجبها لاستمرار النظام السوري وأعوانه في إتاحة الفرصة للتنظيمات الإرهابية ودعمها، مؤكدة أن النظام السوري وأعوانه وأركانهم يعد شريكاً أساسياً فيما يتم ارتكابه من جرائم حرب وإبادة ضد الشعب السوري الشقيق.
كما شددت المملكة، على إدانتها لكافة التنظيمات الإرهابية وما ترتكبه من عمليات و جرائم بشعة ضد أيٍ من كان، وعلى الأخص ما ورد في تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا من ارتكاب داعش لجرائم ضد الإنسانية و جرائم إبادة، وعدم سماح النظام السوري للجنة الدولية بدخول الأراضي السورية حتى الآن للقيام بمهمتها بشكل كامل وفاعل وفقاً للولاية المنوطة بها.
جاء ذلك في كلمة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير فيصل طراد، أمام مجلس حقوق الإنسان، مُبيناً أن المملكة العربية السعودية عملت دون كلل خلال اجتماعات فرق العمل الإنسانية لمراقبة وقف الأعمال العدائية التي تم إنشائها بموجب بيان ميونيخ في 22 فبراير، لتخفيف المُعاناة عن الشعب السوري؛ إلا أن نظام بشار الأسد لا يزال يضع العقبات الواحدة تلو الأخرى لنفاذ المساعدات الإنسانية أو الالتزام بوقف الأعمال العدائية، الأمر الذي يعرض بالتأكيد العملية السياسية للفشل، و لا يشجع المبعوث الخاص لسوريا في بدء الجولة الثالثة لمفاوضات الحل السياسي.
وقال السفير فيصل طراد، خلال الحوار التفاعلي الذي عقده مجلس حقوق الإنسان مع رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا باولو بينهيرو: “إن 5 سنوات مضت وهي نصف عمر مجلس حقوق الإنسان، منذ بدء معاناة الشعب السوري الشقيق علي يد النظام السوري وأعوانه”.
وأعاد التأكيد على موقف المملكة الثابت في الحفاظ على توفير بيئة داعمة للعملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وصولاً لاتفاق كامل على أسس مبادئ بيان جنيف 1، بما يحقق تطلعات الشعب السوري لبناء مستقبل جديد لهذا البلد، لا يكون لبشار الأسد وأعوانه الذين لطخت أيديهم بدماء الشعب السوري أي دور فيه، مع التأكيد على الحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية.