الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
سقط أكثر من 400 قتيل وجريح في غارة إسرائيلية استهدفت مخيم جباليا شمال قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ونشرت وسائل الإعلام العالمية صورًا مروعة للحي السكني الذي دمر بالكامل، فيما كشفت وزارة الداخلية في غزة أن 20 منزلًا دمر بالكامل جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف حيًّا سكنيًّا في مخيم جباليا المكتظ بالسكان.
وقال مدير المستشفى الإندونيسي في غزة، الدكتور عاطف الكحلوت، لشبكة CNN: إن مئات القتلى والجرحى وصلوا إلى المستشفى ولا يزال الكثير منهم تحت الأنقاض.
وأظهرت صور الموقع عدة حفر كبيرة في الأرض، محاطة بأنقاض المباني المدمرة والمتضررة.
وقال الدكتور محمد الران من المستشفى الإندونيسي، أحد أكبر المستشفيات في غزة، والذي استقبل العديد من المصابين جراء الغارة: “ما ترونه هو مشهد لا يمكن لأحد أن يتخيله، مئات الشهداء والجرحى، وجثث متفحمة بالمئات”.
وأضاف: “المستشفى مكتظة بالمرضى والجرحى، فهم متواجدون على الأرضيات والأسرة والممرات ومنطقة الاستقبال”.
فيما ذكرت وزارة الداخلية في غزة أن العدد الأولي لضحايا القصف الإسرائيلي يقدر بنحو 400 قتيل وجريح، لافتة إلى أن معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت أن إسرائيل دمرت حيًّا سكنيًّا بالكامل وسط مخيم جباليا، الذي قالت: إنه تعرض لقصف بست قنابل تزن كل واحدة طنًّا من المتفجرات، فيما وصفته وزارة الصحة في غزة بأنه إبادة جماعية في شمال القطاع.
يذكر أن مخيم جباليا هو مخيم للاجئين الفلسطينيين يقع في قطاع غزة. تأسس المخيم في عام 1948 خلال النكبة الفلسطينية، عندما فر الفلسطينيون من منازلهم وقراهم في مدينة جباليا والمناطق المحيطة بها نتيجة للصراع العربي الإسرائيلي.
يعد مخيم جباليا أحد أكبر المخيمات في قطاع غزة ويضم عددًا كبيرًا من اللاجئين الفلسطينيين. تعيش العائلات في خيام ومساكن متواضعة، وتشتهر المخيمات الفلسطينية بكونها مكتظة وتفتقر إلى البنية التحتية الأساسية والخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والصرف الصحي والكهرباء.
على مر السنين، نما المخيم وتوسعت حدوده، ومع ذلك، لا يزال الأهالي يواجهون تحديات كبيرة بسبب القيود الاقتصادية والسياسية في قطاع غزة. يعاني المخيم من نقص في الخدمات الأساسية وفرص العمل المحدودة، مما يؤثر على مستوى المعيشة والظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان.
ويستدعي الوضع الإنساني في مخيم جباليا وغيرها من المخيمات الفلسطينية، التدخل الدولي والجهود المستمرة لتحسين الظروف المعيشية وتوفير الفرص الاقتصادية للأهالي.