مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول على 6 مناطق
تعهّد الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن بلاده لن تبدأ حربًا ضد أي طرف، خلال تصريحاته، من الولايات المتحدة أعقبت لقاء مع نظيره الأمريكي جو بايدن على هامش قمة أبيك.
وقال شي، أمام قادة من مجتمع الأعمال في سان فرانسيسكو، إن “الصين لا تبحث عن مجالات النفوذ، ولن تخوض حرباً باردة أو ساخنة مع أي بلد”.
وفي إشارة إلى العلاقة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، أعرب شي عن اعتقاده أنه “متى فُتِح، فإن باب العلاقات الصينية الأمريكية لن يُغلق مجددًا”.
وعقد الرئيسان الأمريكي والصيني في كاليفورنيا، أمس الأربعاء، قمّة بنّاءة ومثمرة أعادت إطلاق الحوار بين البلدين لكنّها أخرجت أيضاً إلى العلن الخلافات التي تباعد بين واشنطن وبكين، ولا سيّما حول ملف تايوان.
ولفت شي جين بينغ إلى أن الصين ترغب في تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة، مشددا على أن بكين لا تريد خوض مواجهة مع أي طرف.
وقال إن “التجديد الكبير للأمة الصينية لا يمكن أن يتحقق في غياب بيئة دولية سلمية ومستقرة”، مضيفا “لن نلجأ أبدا إلى المسار المهزوم للحرب والاستعمار والنهب والإكراه في متابعة (مسار) التحديث”.
وفي نفس الوقت، فإن لدى كل من بايدن وشي مصلحة في منع تنافس البلدين من التحول إلى صراع.
وتشير صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أنه “يبدو من المرجح أن تحقق الإدارة الأمريكية بعض الانتصارات الجوهرية في الاجتماع، حيث تقترب الحكومتان من استئناف الاتصالات بين جيشيهما، والتي أوقفتها بكين العام الماضي احتجاجًا على إظهار الدعم الأمريكي لتايوان”.
وقد تساعد القمة شي في تجنب مزيد من القيود الأمريكية على نقل التكنولوجيا، وتعزيز ثقة المستثمرين الأجانب المتدهورة في الاقتصاد الصيني المتعثر المثقل بالديون.
وعلى نطاق أوسع، يتطلع شي إلى كسب الوقت لبناء قدرة الصين على الصمود اقتصاديًّا وعسكريًّا حتى تتمكن من تحقيق النصر في نهاية المطاف في منافسة القوى العظمى.
وكانت الإدارة الأمريكية مستمرة في إطلاق الإجراءات التي لم تعجب بكين، حيث أصدرت أمرًا بوقف الاستثمار الأمريكي في التقنيات الرائدة في الصين وتشديد الرقابة على أشباه الموصلات.
وقال مسؤولون أمريكيون: إنه بقدر ما تريد الإدارة عقد قمة لمنع مخاطر الانزلاق إلى صراع بين أكبر قوتين في العالم، يحتاج القادة الصينيون إلى رؤية مثل هذه التحركات كجزء من المنافسة بين القوتين. وقال أحد المسؤولين: “يمكننا أن نتحدث ونتنافس. الحديث في مصلحتهم أيضًا”.