الأرصاد: أمطار رعدية وزخات برد على 6 مناطق التجارة الثنائية بين السعودية وبريطانيا تصل لـ 21 مليار دولار صعود أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار هل الرقص في الأماكن العامة يعتبر مخالفًا للذوق العام؟ لوكا مودريتش هدية ريال مدريد لـ دوري روشن ! .. التفاصيل كاملة إنجاز خرافي لـ دي بروين بعد فوز مانشستر سيتي أمام توتنهام نتائج مذهلة للحد من استخدام الأطفال للإنترنت في الصين توضيح من التأمينات بشأن نظام تبادل المنافع لحظة ضبط 264 ألف كجم بحريات منتهية الصلاحية بشركة أسماك كبيرة في الرياض فوز ثمين لـ ريال مدريد ضد ألافيس بخماسية
واصلت أسعار النفط الصعود، اليوم الاثنين، بعد تأرجح استمر يومين إذ يتطلع المستثمرون إلى اجتماع “أوبك+” بشأن الإنتاج الذي سيشكل توازنات السوق حتى عام 2024، كما أدى تراجع الدولار الأمريكي إلى جعل السلع الرئيسية أكثر جاذبية.
وتجاوز سعر خام برنت عتبة 81 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بأكثر من 4% يوم الجمعة الماضية عقب انخفاض بنفس النسبة في اليوم السابق. كما جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 76 دولاراً.
من المقرر أن يجتمع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤهم خلال نهاية الأسبوع الحالي لمراجعة وضع سوق الخام العالمية وتحديد الأولويات قبل العام الجديد. ومع انخفاض الأسعار منذ بداية العام حتى الآن بعد سلسلة من الخسائر استمرت أربعة أسابيع، هناك تكهنات بأنه سيتم تمديد خفض الإنتاج.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع لدى “أي إن جي غروب” (ING Groep): “ما زلنا نتوقع أن تقوم المملكة العربية السعودية وروسيا بتمديد تخفيضاتهما الطوعية الإضافية إلى أوائل عام 2024.. لكن الأمر الأقل وضوحاً هو ما إذا كان التحالف ككل سيجري مزيداً من التخفيضات”.
واجهت أسعار النفط الخام رياحاً معاكسة كبيرة خلال الشهر الماضي مع تلاشي علاوة مخاطر الحرب الناتجة عن الحرب بين إسرائيل وحماس، وتصاعد المخاوف بشأن تخمة الإمدادات، بما في ذلك من الدول غير الأعضاء في “أوبك+”. ومع تضخم حجم المخزونات في الولايات المتحدة، وإشارة الفروق السعرية إلى ظروف أضعف، قلصت صناديق التحوط رهاناتها على صعود النفط إلى أقل مستوى منذ 20 أسبوعاً.
حصل النفط الخام على دفعة إضافية من تراجع سعر الدولار الأمريكي، حيث انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 0.3%، ويتجه صوب أدنى مستوى إغلاق له منذ أواخر أغسطس. وهو ما عزز بدوره من جاذبية السلع الرئيسية في أعين معظم المشترين خارج الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، ظهرت مخاطر جديدة على شحن النفط في الشرق الأوسط بعدما استولى المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران على سفينة مستأجرة يابانية في البحر الأحمر. وقالت شركة “نيبون يوسن كيه كيه” (Nippon Yusen KK)، ومقرها طوكيو، إن حاملة المركبات “غالاكسي ليدر” اختُطفت في الجزء الجنوبي من الممر المائي يوم الأحد.