قطر تغلق مجالها الجوي مؤقتًا
الجوازات تواصل إنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج عبر المنافذ كافة
ضبط مقيم استغل الرواسب في المدينة المنورة
صندوق الاستثمارات العامة يؤسس برنامجه الأول للأوراق التجارية معززًا تنوّع موارد تمويله
وفد من دار نشر Brill يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين لبحث آفاق التعاون
سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10710 نقاط
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
وثّق أحد أبناء محافظة جزر فرسان صورًا لقيام امرأة مسنة بالعقد السادس من العمر بجلب الحطب يوميًّا وتحت لهيب أشعة الشمس مسافات طويلة، وذلك مقابل مبلغ (50) ريالًا لإعالة أبنائها وأحفادها.
وتحدّث عمر ياسين لـ“المواطن”، قائلًا إن المرأة المسنة تبلغ من العمر (65) عامًا تقوم بجلب الحطب وذلك بحمله على عربة صغيرة وتدفعها عشرات الكيلومترات لإيصاله يشكل يومي كل صباح وتحت أشعة الشمس، الأمر الذي أثار شفقته مما دعاه إلى تتبع المسنة حتى وصولها منزلها الواقع بمحافظة جزر فرسان ومعرفة حالها المعيشي.
وأضاف “ياسين”، أنه استمع إلى معاناة المرأة المسنة بداخل منزلها، والتي أوضحت له أنها تقوم بجلب الحطب وإيصاله يوميًّا مقابل الحصول على مبلغ زهيد لإعالة أبنائها وأحفادها الذين يسكنون معها بالمنزل المتهالك المكون من غرفتين ومطبخ ودورة للمياه والذي تكفل بدفع إيجاره أحد فاعلي الخير، بينما تكفلت بدفع فاتورة الكهرباء أحد فاعلات الخير بالمحافظة.
وأكمل “ياسين” حديثه، أن زوج المسنة متوفٍ منذ عدة سنوات وتعول أكثر من 12 شخصًا داخل منزلها، ورزقها بعد الله بهذه العربة الصغيرة التي تجلب عليها الحطب من أحد الأودية بالمحافظة من أجل الحصول على مقابل ويبلغ (50) ريالًا لتصرف بها على عائلتها، حيث كان فالسابق ابنها الأكبر هو العائل الوحيد وكان يعمل في أحد متاجر الفيبرجلاس وتعرض لقطع في أوردة يده اليمنى من مكينة الفيبر وهو حاليًا لا يستطيع العمل بعد هذه الحادثة.
وأشار “ياسين”، إلى أن المرأة المسنة لا يوجد لها أي دخل مادي كونها لم تحصل الجنسية السعودية بعد ولديها معاملات؛ للحصول على الجنسية في كل من الأحوال المدنية وجوازات المنطقة منذ عدة سنوات، ومازالت في محل الانتظار، وجميع إخوانها يحملون الجنسية السعودية.
وناشد الجهات المعينة المعينة ممثلة في الشؤون الاجتماعية، ووزارة الإسكان، والجمعيات الخيرية بمنطقة جازان بالوقوف على الحالة المعيشية الصعبة التي تعانيها المسنة وأسرتها، وإنهاء معاناتها اليومية التي أرهقت كاهلها في جلبها الحطب تحت أشعة الشمس.
للاستفسار والتواصل مع “الصحيفة” عبر البريد الإلكتروني:[email protected]
أبراهيم قصادي
الله يجزاك خير يا أخ عمر ويكثر من امثالك
# شكرا _ عمر _ ياسين
H.A
الله يغنيها من واسع فضله شيء محزن عندما يكون الكل في رفاهيه وراحه ولا يقدر النعمه التي يعيشها
الله يجعلها بميزان حسناتك يا ابو عبدالله ويرزقك من حيث لاتحتسب