البرلمان العربي: تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بشأن تهجير الفلسطينيين باطلة ومرفوضة
تغريم شركة جوجل 3.45 مليار دولار
حالة مطرية على محافظتي الليث وأضم تستمر حتى المساء
الجامعة العربية تحذر من مخاطر الانتشار النووي في الشرق الأوسط
وفاة شبيه عادل إمام الفنان فكري عبدالحميد
وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي
استشاري: المورينجا ليست علاجًا سحريًا ولا تعالج الضغط والسكري
ارتفاع أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت
المرور يحدد غرامة استخدام أي جهاز محمول أثناء سير المركبة
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب شرقي أفغانستان
بحثت دراسة جديدة، أجراها علماء في المركز الإسباني الوطني لأبحاث القلب والأوعية الدموية CNIC، نُشرت نتائجها في دورية الكلية الأمريكية لأمراض القلب، في تصلب الشرايين تحت الإكلينيكي المبكر لدى الأفراد في منتصف العمر بدون أعراض لتحديد العوامل التي تؤثر عليه.
وقال بورخا إيبانيز، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: إن “النتائج تظهر أن الزيادات المعتدلة في ضغط الدم والكوليسترول لها تأثير أكثر وضوحًا على تطور تصلب الشرايين لدى الشباب”.
اكتشفت دراسة جديدة أن الزيادات المعتدلة في ضغط الدم والكوليسترول لها تأثير أكبر على تطور تصلب الشرايين لدى الأشخاص الذين يبلغون 40 عامًا، مقارنة بالذين تزيد أعمارهم على 48. وأشارت النتائج إلى أن التدخل لمعالجة عوامل الخطر في وقت مبكر قد يبطئ أو يؤدي إلى إيقاف المرض، وفق موقع New Atlas.
على الرغم من التقدم في الطب، غير أن أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بتصلب الشرايين لا تزال السبب الرئيسي للوفاة.
ونظرًا لأن تصلب الشرايين غالبًا ما يبدأ في وقت مبكر من الحياة ويتطور دون أعراض واضحة، فإن اكتشاف المرض خلال مرحلته دون السريرية يعد أمرًا أساسيًّا لبدء التدابير الوقائية في الوقت المناسب لإبطاء تقدمه.
يشار إلى أن الدراسة شملت 3471 مشاركًا ليس لديهم تاريخ للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وخضع المشاركون، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 55 عامًا، لموجات فوق صوتية ثلاثية الأبعاد للأوعية الدموية 3DVUS، وهي تقنية تصوير توفر تقديرًا كميًا دقيقًا لحجم البلاك للشرايين السباتية والشرايين الفخذية على فترات مدتها 3 سنوات. وحددت الأشعة المقطعية درجة الكالسيوم في الشريان التاجي CAC للمشاركين، وهو قياس اللويحات المتكلسة في جدران شرايين القلب.
في كل زيارة، قدم المشاركون معلومات عن عوامل نمط الحياة مثل التدخين والوجبات اليومية والنشاط البدني والنوم. كما تم أخذ التاريخ العائلي للأمراض الطبية وأمراض القلب والأوعية الدموية، وإجراء فحوصات الدم والفحوصات البدنية، بما شمل قياسات ضغط الدم.
وكانت النتيجة الأولية للدراسة هي تطور وتراجع تصلب الشرايين تحت الإكلينيكي من خط الأساس إلى 6 سنوات، كما تم قياسه بواسطة الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد.
على مدى 6 سنوات، تطورت حالات تصلب الشرايين تحت الإكلينيكي لدى 32.7% من المشاركين في منتصف العمر الذين لا تظهر عليهم أعراض، في حين أظهر 8% من المشاركين تراجعًا في تصلب الشرايين لديهم. فيما بقي الباقون مستقرين.
وكان من بين المتقدمين 46.5% منهم يعانون من مرض منتشر عند التسجيل، و53.5% لم يكن لديهم. ومن بين المشاركين المستقرين، كان 39.7% مصابين بمرض منتشر عند التسجيل و60.3% ظلوا خالين من الأمراض طوال فترة الدراسة.