مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الانحراف الفكري ابتدأ منذ قديم الأزل وما يحدث الآن من الجماعات المتطرفة إنما هو امتداد لسابقه من الانحراف العقلي والفكري والسياسي والاقتصادي.
جاء ذلك، في كلمته خلال ملتقى لجنة الدعوة في إفريقيا الخامس والعشرين الذي استضافته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعنوان: “الانحراف الفكري أسبابه وعلاجه”، والذي شارك فيه دعاة وعلماء من 43 دولة من قارة إفريقيا، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد.
وأشار السديس إلى اهتمام الحكومة الرشيدة، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ نشأتها في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، واهتمام ولاة الأمر من بعده حتى عهدنا الميمون وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي وجه بتسخير كافة الإمكانات البشرية والتقنية والفنية لتقديم أرقى الخدمات وتسهيل العبادات لهم.
وأعرب عن شكره للأمير الدكتور بندر بن سلمان على رعايته لهذا الملتقى الذي يناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بتوعية الأمتين الإسلامية والعربية بخطر التطرف والبعد عن الجادة الصحيحة وعن ديننا الإسلامي الحنيف، وأن ديننا هو دين الوسطية والاعتدال لا إفراط ولا تفريط، ويجب علينا أن نقف صفاً واحداً تجاه هذا الفكر الإجرامي الخطير ألا وهو التطرف والتشدد والغلو.
وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والدكتور عبدالرحمن السديس، وقدمت الرئاسة هدايا تذكارية للمشاركين بالملتقى، فيما قدم السديس هدايا تذكارية للمشاركين في الملتقى.