توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني
وظائف شاغرة لدى شركة الأنظمة الميكانيكية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على عدة مناطق
زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
افتتحت هيئة المسرح والفنون الأدائية عرض (الجاذبية) أمس؛ وهو العرض التاسع والأخير من جملة العروض الأرجنتينية التي أطلقتها الهيئة على خشبة المسرح الأزرق بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في أكتوبر الماضي، التي تهدف من خلالها إلى التعريف بالدور الفعّال الذي تلعبه الفنون الأدائية في نقل الحضارات والثقافات العالمية للمجتمع المحلي.
وافتُتح عرضُ (الجاذبية) المستمر حتى السبت المقبل، بأداء مهاراتٍ استعراضية متنوعة، مع موسيقى تفاعل معها الجمهور الحاضر بالتصفيق والحماس، وقام المؤدُّون بألعاب جوية، وأخرى طائرة باستخدام الأرجوحة، والأطواق، والحِبال، والتقط الحضور الصور التذكارية مع مؤدِّي عرض (الجاذبية) بنهاية العرض.
ونظّمت هيئة المسرح والفنون الأدائية معرضًا تعريفيًّا مصاحبًا، وذلك تزامنًا مع العروض المقامة بالمسرح ضمن تجارب تفاعلية تُعبّر عن مفهوم الفعّالية القادمة من الأرجنتين، والتي تشتمل على تقديم أشهى الأطباق عن طريق مطاعم محلية أرجنتينية، وأخرى من أمريكا اللاتينية، فضلًا عن توفير أركانٍ للتصوير مصممة خصيصًا بطابع هوية جمهورية الأرجنتين، ومتجرٍ لبيع منتجات وأزياء أرجنتينية، ومنصةٍ ذكية تقدّم نافذةً عن الفنون الأدائية في أمريكا الجنوبية.
وتضمنت العروض الأرجنتينية منذ افتتاحها عروضًا متنوعة للسيرك وألعاب خفة اليد، وعروضًا لمسرحيات كلاسيكية، والتي شملت مسرحيَّتَيْ (سندريلا)، و(آليس في بلاد العجائب)، وعرض (الغابة)، وعروضًا لفنون معاصرة تخلّلها استعراض للهيب هوب ومهارات بهلوانية، وألعابًا بكرة القدم.
وتهدف هيئة المسرح والفنون الأدائية من استقطاب العروض الأرجنتينية، إلى رفع مستوى الوعي الثقافي بالمسارح والفنون الأدائية لدى المجتمع، كما تعكس الهيئة بذلك حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي؛ بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية المملكة 2030.