قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد ورياح على عدة مناطق
منعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية جميع الجمعيات الخيرية في مناطق المملكة من استقبال “القسائم”، أو ما يعرف بـ “الكوبونات” في زكاة الفطر.
ووجهت الوزارة الجمعيات المرخصة نظامياً بقبول الزكوات العينية والنقدية فقط، وذلك بعد طلب جمعيات استقبال وتوزيع زكاة الفطر لعام 1437هـ المقدمة من المواطنين والمقيمين الراغبين في توكيل الجمعيات لشرائها وتوزيعها على الأسر المحتاجة في المحافظات والقرى. وفقاً لـ”الحياة”.
وكان عضو هيئة كبار العلماء الشيخ قيس المبارك أوضح في فتوى سابقة أنه لا يجوز لدافع الزكاة أن يشتري بزكاته للمستحق أدوية ولا أغذية ولا ملابس، ولا أن يعطيه ما تُسمى “قسائم” ليشتري بها من محال محددة.
وقال: “الزكاة حق تقرر شرعاً في أموال الأغنياء، فليس للمزكي فضل فيها ولا منة منه على الفقير، فهي ليست صدقة يتكرم بها، ولا هبة ولا تبرعاً، بل هي حق للمستحق لها أوجبه الله على المزكي. فالعطية والصدقة وسائر التبرعات يخص المعطي بها شخصاً معيناً، وأحياناً يكون على سبيل المحبة أو الصداقة أو القرابة، وربما كان فيها تفضل وإحسان، بخلاف الزكاة، التي هي تطهير للأموال وتكفير للذنوب، إذ لا يقترن بها إحسان إلى فقير يخصه الغني بهذا المال”.
يذكر أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تشرف على 686 جمعية خيرية، منها 40 جمعية نسائية، إضافة إلى 121 مؤسسة خيرية منتشرة في أنحاء المملكة، تقدم عدداً من الخدمات والأنشطة للمستفيدين، منها المساعدات المتنوعة، وإقامة الدورات التدريبية والتأهيلية، التي تعمل بدورها على تحويل أفراد المجتمع من متلقين للإعانات إلى منتجين، وكذلك الاهتمام بالجانب الصحي للأسرة ومساعدة الأسر المحتاجة إلى تأمين السكن، مع تنفيذ برنامج تأهيل الأسر المنتجة لمساعدة الأسر في الاعتماد على نفسها، إضافة إلى تأهيل وتطوير قدرات الشباب على اكتساب مهارات حرفية لمساعدتهم في الانتظام في سوق العمل.