القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش والإمفيتامين بالمدينة المنورة
إطلاق مسار جديد لحافلات جدة
فيصل بن فرحان يتلقى رسالة خطية من نظيره العراقي
محمد بن زايد يغادر الرياض وولي العهد في مقدمة مودعيه
“التخصصي” ينجح في علاج أول مريضة باستخدام الخلايا التائية المصنّعة محليًا
مركز “طيف عزيز” غير الربحي يحصل على اعتماد دولي مرموق
ولي العهد يستقبل محمد بن زايد ويستعرضان العلاقات وتطورات الأحداث الإقليمية
فاجعة جبل مرة.. أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ السودان الحديث
زلزال أفغانستان.. فناء قرى بأكملها وعائلات دُفنت تحت الركام
طيران ناس يتسلم سادس طائرة جديدة من طراز A320neo خلال 2025
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في إطار الأنظمة الاستخباراتية أو الأمنية لتحليل البيانات والمعلومات المتاحة بهدف تتبع وتحليل الأنشطة والتهديدات المحتملة. ويتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تحليل البيانات الضخمة لتحليل أنماط السلوك والتحقق من البيانات وكشف الأنماط غير العادية التي يمكن أن تشير إلى نشاط مشبوه داخل الأنظمة المختلفة.
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الولايات المتحدة تخشى أن تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي لجمع أنواع مختلفة من البيانات للمواطنين الأمريكيين على نطاق غير مسبوق.
ونقلت الصحيفة أن “مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقد أن الصين يمكن أن تستخدم الذكاء الاصطناعي لجمع وتخزين البيانات عن الأمريكيين على نطاق لم يكن ممكنًا من قبل”.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه القضية أصبحت حادة للغاية خلال العام الماضي لدرجة أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ورؤساء وكالات الاستخبارات الغربية عقدوا اجتماعًا مع قادة التكنولوجيا في أكتوبر الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإنه يمكن للسلطات الصينية، وفقًا لافتراضات السلطات الأمريكية، أيضًا استخدام البيانات الشخصية التي تم جمعها، بما في ذلك لتحديد هوية الجواسيس الأمريكيين، فضلًا عن مراقبة المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
جدير بالذكر أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن والمراقبة يثير قضايا الخصوصية والأمان. يجب وضع قوانين وإطار قانوني صارم لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وحفاظًا على حقوق الأفراد في الخصوصية.
ومن المهم أن يتم استخدام التكنولوجيا بطرق تحترم حقوق الأفراد وتحافظ على التوازن بين الأمن والخصوصية. يتطلب ذلك التوجه إلى قوانين وسياسات مناسبة والمراقبة العامة لضمان أن الذكاء الاصطناعي يستخدم بشكل مشروع وضمن الحدود القانونية.
رصد مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الذي يتخذ من واشنطن مقرًّا له، قرابة 160 حالة تم الإبلاغ عنها علنًا من التجسس الصيني الموجه إلى الولايات المتحدة منذ عام 2000، وجاءت كالتالي:
وأفاد موقع “ذا أتلتيك” الأمريكي، في تقرير سابقن أنه لطالما كانت وكالتا الاستخبارات الأمريكية والصينية تصارعان بعضها البعض منذ عقود، لكن ما تشير إليه هذه الحالات الأخيرة أن الحرب الاستخباراتية تتصاعد، وأن الصين زادت من نطاق وتعقيد جهودها للحصول على المعلومات من الولايات المتحدة.
لكن العديد من قضايا التجسس لا يتم الإعلان عنها، حسبما قال أحد مسؤولي المخابرات الأمريكية الذي رفض الكشف عن هويته، مضيفًا: “نادرًا ما ترى بعض القضايا ضوء قاعة المحكمة، لأن هناك مواد سرية لسنا على استعداد للمخاطرة بها، في بعض الأحيان لا تتم محاسبتهم على الإطلاق ويتم التعامل معهم من خلال وسائل أخرى”.