السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد ورياح على عدة مناطق
سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
كشف مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرمة علي بن سالم العبدلي عن تفاصيل اجتماع اللجنة الاستشارية بالفرع اليوم الاثنين مع إمام وخطيب جامع باصبرين بمحافظة جدة؛ لمناقشته حول حفل المعايدة الذي أقيم في الجامع وتشغيله للشيلات وما صاحب ذلك من مظاهر سلبية لا تليق بمكانة المساجد، والغاية التي أنشئت من أجلها من العبادة وقراءة القرآن والاعتكاف والعلم الشرعي الذي يعود بالنفع والفائدة على المسلمين .
وبيّن العبدلي أنه اتضح للجنة أن الجامع لم تستكمل إجراءات استلامه لإدارة المساجد بمحافظة جدة، ولم يكن ضمن الجوامع المعتمدة لإقامة صلاة العيد.
واعتقاد منسوبيه أن الإذن بإقامة الجمعة يُجيز لهم إقامة صلاة العيد؛ حيث أوضحت له اللجنة حقيقة الأمر والمخالفات الشرعية والنظامية التى وقع فيها.
وأضاف: اعترف بخطأه وتحمله لكامل المسؤولية وأسفه الشديد لما آل إليه الأمر متوقعًا أن تغريداته الأولية كانت ستنهي الموضوع ولن يصل لهذا الحد، وكرر اعتذاره للجنة وللجميع.
وقال العبدلي: أوصت اللجنة بعد ذلك عدة توصيات تضمن إيقافه عن الإمامة والخطابة فورًا. واستبعاده من المشاركة في الأعمال الدعوية مستقبلًا. فضلاً عن تفعيل تسليم المساجد غير المسلمة لمتابعتها ومراقبتها والإشراف عليها. واقتصار صلاة العيد في الجوامع والمصليات المعتمدة.
وأضاف: أوصت اللجنة كذلك بالتأكيد على مراقبي المساجد بالقيام بمهامهم المناطة بهم من متابعة المساجد والجوامع والرفع عن أي ملحوظة أو مخالفة قد توجد. بالإضافة إلى تشديد اللجنة على جميع الأئمة والخطباء مراعاة التعليمات والأنظمة المبلغة لهم في المساجد وشؤونها.
وتابع بقوله: تم رفع توصيات اللجنة لمقام الوزارة للتوجيه حيالها
عصام هاني عبد الله الحمصي
الإشراف والرقابه أحد أدوات الإداره لضبط القيم والصالح العام . شكراً للجهات الرسميه .