ترتيب دوري روشن بعد حسم الهلال للقب ريال مدريد يُمطر شباك غرناطة برباعية خسارة الشباب ضد الأهلي في عقر داره طريقة طلب تأشيرة العمالة المنزلية في مساند فوز صعب لـ تشيلسي ضد نوتنغهام بثلاثية المياه تغمر الشوارع بعد أمطار الباحة وعسير ضبط مواطن ظهر بمقطع يحمل سلاحًا ناريًا في مكان عام لقطات جوية مروعة لفيضانات باكستان عقب مقتل المئات القوات المسلحة تشارك في تمرين الأسد المتأهب 2024 بالأردن منتخب السعودية للعلوم والهندسة يشارك في آيسف 2024
تمكن باحثون من اليابان والولايات المتحدة، من تطوير تقنية جديدة لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها مما يعطي الأمل للملايين من مرضى السرطان.
وتعتمد التقنية التي توصل إليها باحثون بقيادة البروفيسور كويتشي كوباياشي، من جامعة هوكايد، والدكتور بول دي فيغيريدو، الباحث في جامعة ميسوري، على زيادة كمية جزيئات معقد التوافق النسيجي الرئيسي MHC من الدرجة الأولى في الخلايا السرطانية.
ويوضح الأطباء، أن جزيئات معقد التوافق النسيجي الرئيسي MHC من الدرجة الأولى هي مركب بروتيني مناعي موجود على سطح جميع الخلايا في البشر. وتعد جزيئات MHC من الدرجة الأولى شرطاً أساسياً لتعرف جهاز المناعة على السرطان والقضاء عليه. وعندما تواجه الخلايا السرطانية ضغطاً من الجهاز المناعي، فإنها تقلل بشكل فعال جزيئات MHC لذلك يمكن للخلايا السرطانية الاختباء وتجنب لفت انتباه خلايا CD8 + T وهي الخلايا الأولية لمكافحة السرطان في الجهاز المناعي، بحسب موقع تيكنولوجي نيتوورك.
ويقول البروفيسور كوباياشي “إن اكتشافنا يمكن أن يغير الطريقة التي نتعامل بها مع علاج السرطان. تمكننا التقنية الجديدة من استهداف الجينات المستجيبة للمناعة على وجه التحديد وتنشيط الجهاز المناعي ضد الخلايا السرطانية، مما يوفر الأمل لأولئك الذين يقاومون العلاج المناعي الحالي”.
وحدد كوباياشي وفريقه سابقاً جيناً يُدعى NLRC5 ينظم مستويات MHC من الدرجة الأولى، ووجدوا أيضاً أن NLRC5 يتم تثبيطه عن طريق إيقاف تشغيل المفاتيح الجزيئية الموجودة على الحمض النووي في السرطانات لتقليل مستويات MHC من الدرجة الأولى.
وقال دي فيغيريدو “هناك حاجة ماسة إلى طرق جديدة لمكافحة السرطان مثل هذه، لأنه ليس لدينا سوى القليل من الحلول لمكافحة بعض أنواع السرطان. هذا نهج جديد جذرياً، ولقد شعرت بأنني محظوظ لكوني جزءاً منه”.