الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
أعلنت شركة NOV Inc الرائدة في قطاع توفير التكنولوجيا والمعدات لصناعة الطاقة العالمية، رسميًا عن افتتاح مقرها الإقليمي في السعودية، حيث سيكون المقر بمثابة مركز محوري لعملياتها في الشرق الأوسط.
وقالت وكالة “بي إن إن بريكينج”، إنه استمرارًا لتوافد الشركات العالمية إلى المملكة العربية السعودية، يبرز المقر الإقليمي الجديد لشركة NOV كمنارة للتقدم الهائل في قلب الدمام.
وأضافت “لا يتعلق الأمر فقط بالانتقال الجغرافي أو توسع الشركات بالمملكة، إنه انعكاس للثقة في المشهد الاقتصادي في المملكة العربية السعودية ودوره المحوري في مستقبل قطاع الطاقة. ومع تقارب القيادة التنفيذية والهندسة والخدمات المهنية في الدمام، تهدف NOV إلى تبسيط العمليات وتعزيز التعاون الإقليمي وتعزيز حضورها في السوق”.
وحضر حفل افتتاح المقر الجديد، عدد من رواد الصناعة مثل وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، وكلاي ويليامز من شركة NOV، حيث كان إعلانًا عن التزام طويل الأمد تجاه الشرق الأوسط، وبالتالي نحو مستقبل الطاقة المستدامة.
ووفق وزير الاستثمار يُشكِّل قرار شركة NOV بإنشاء مقر إقليمي في السعودية خير برهان على الاعتراف بالبنية التحتية ذات المستوى العالمي ورأس المال البشري في المملكة العربية السعودية ودورها كمركز عالمي رائد للطاقة. مضيفًا إن المساهمات المُقدَّمة من الشركة خلال برنامج المقر الإقليمي يلعب دورًا فعَّالًا في تعزيز دور المملكة كطرف محفز للتنمية الاقتصادية في منطقة الخليج والشرق الأوسط الكبير.
وعلى صعيد آخر، صرَّح كلاي ويليامز رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي لشركة NOV قائلًا: “تعتبر المنطقة الشرقية موقعًا مثاليًا للمقر الإقليمي للشركة نظرًا لما تتمتع به من موقع استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتأثيرها الكبير في عمليات النفط والغاز، وبيئة الأعمال المزدهرة فيها”.
وأضاف “سيساعدنا هذا الأمر في تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وتعزيز استجابتنا للتحديات، فضلًا عن ترسيخ مكانتنا في السوق في هذه المنطقة الحيوية”.
وتعد رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ليست مجرد خطة طموحة؛ إنها أجندة تحويلية تعيد تشكيل المشهد الاقتصادي والاجتماعي للمملكة، ومع الأهداف الطموحة التي أدت بالفعل إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى أكثر من تريليون دولار، فإن المملكة العربية السعودية تسير على طريق ثابت نحو التنويع والابتكار.
وقد دفعت هذه الرؤية، المملكة العربية السعودية إلى المركز السادس عشر الجدير بالإشادة والثناء بين دول مجموعة العشرين من حيث جاذبية الاستثمار. ويعد إنشاء المقر الرئيسي لشركة NOV في الدمام انعكاسًا مباشرًا لهذا النظام البيئي الاستثماري المتطور، مما يسلط الضوء على استعداد المملكة لاحتضان الاستثمار الأجنبي وخروجها من دائرة الاعتماد على الاقتصاد النفطي.
ويتجاوز تأسيس شركة NOV Inc في الدمام، الفوائد المباشرة المتمثلة في خلق فرص العمل والتحفيز الاقتصادي، فإن هذه الخطوة بمثابة رمز للتآزر بين الشركات العالمية والرؤى الوطنية، حيث تلبي الحلول المعتمدة على التكنولوجيا لإنتاج الطاقة المستدامة المحور الاستراتيجي للبلد نحو التنويع الاقتصادي. ويمتد هذا التعاون إلى ما هو أبعد من حدود الشركات والحدود الوطنية، مما يشكل سابقة للشراكات الدولية والابتكار في قطاع الطاقة.
ويشهد الاقتصاد السعودي طفرة في النمو الذي يقوده القطاع الخاص، مدعومًا بالاستثمارات والشراكات الدولية ومن خلال هذه المساعي، لا تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز أهداف رؤية 2030 فحسب، بل تساهم أيضًا في التحول العالمي نحو الطاقة المستدامة والمرونة الاقتصادية.