القبض على مروج القات في جازان
محمد بن عبدالرحمن يدشّن مشاريع تعليمية في الرياض بأكثر من مليار ريال
إجراءات نقل ملكية السجل التجاري للمؤسسات
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية هولندا المستجدات الإقليمية والدولية
وزارة الرياضة تُعلن بدء مرحلة إبداء الرغبة وطلب التأهيل لمشروع مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10833.59 نقطة
الغذاء والدواء تبيّن آلية الحصول على إذن فسح الأدوية المقيّدة للمسافرين
بدء أعمال السجل العقاري في 23 حيًا بمنطقتي القصيم ومكة المكرمة
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 205 كيلو قات في عسير
اعتماد الاشتراطات التنظيمية للمصانع داخل وخارج النطاق العمراني
أكد الفنان عبدالإله السناني أن مهرجان أبها يجمعنا ” تاريخ وثقافة وهوية وطن”، وأنه ابتهج بإعادته لفاعلية مسرح المفتاحة الذي سيحتضن مهرجان الكوميديا الدولي الذي سينطلق الخميس المقبل ، بحضور ومشاركة كبار نجوم الفن على مستوى الوطن العربي.
وقال إن مسرح المفتاحة يعتبر منارة على مستوى الوطن العربي طالما وقف عليه عمالقة الفن، مسترجعاً ذكرياته في حفل افتتاحه مع الفنانين ناصر القصبي وعبدالله السدحان وطارق العلي ويوسف الجراح ومحمد العيسى وراشد الشمراني ، ملقياً أبياتاً وضعت بعدها شارة للمهرجان.
وأضاف أن تكريمه في حفل افتتاح مهرجان الكوميديا الخميس المقبل مفرح ومميز بالنسبة له.
وشدد على أنه مهتم بالعمل الثقافي في كافة مناطق المملكة ، وأن أبها جزء لا يتجزأ من هذا الوطن ، مبدياً استعداده المستمر لأي مشاركة من قريب أو بعيد ، متمنيا من زملاء الفنانين الحضور وتعزيز التواصل بينهم وبين الجمهور ، ومضيفا في الوقت نفسه : ” إننا نؤمن أن وطننا كبير ويجمع الكل ، والفنانين جزء منه”.
وعن دور الفن والفنانين مستقبلاً لاسيما مع رؤية المملكة 2030 ، قال : “الرؤية مهمة ، وقد أوجدت هيئتين مهمتين ومستقلتين تنصبان على العمل الثقافي ، وهما هيئة الثقافة وهيئة الترفيه ، كأكبر اعتراف شمولي بالعمل الثقافي ، ونقطة مهمة كنا نحاول فيها وتجاوزناها الآن ، ومن المتوقع أن يكون هناك هيئات تعنى بالمسرح والسينما على غرار هيئة الإذاعة والتلفزيون ، وكلها تساعد على خلق جو ومناخ صحي للعمل الدرامي ” .
واستدرك السناني قائلاً : ” لكن وجود الهيئتين لا يعني أن نرى عملاً من الغد ، باعتبار أنهما يحتاجان لوقت طويل”.
واستبشر بإنشاء إكاديمية والمسرح الملكي، ما ينصب في ازدهار الفن السعودي ويغذي المهرجانات الداخلية والخارجية ، ويبرز الدراما السعودية، منادياً في الوقت ذاته بالاتجاه نحو التخصص في العمل الفني ، والابتعاد عن استقطاب الأشخاص غير المتخصصين تحت ذريعة ” الموهبة وقوم ضحكني ” أو أصحاب تخصص ” علم اجتماع ” و ” علم التاريخ ” ، لاسيما مع وجود شباب وشابات سعوديين لديهم مؤهلات في ذات التخصص الدرامي والفني من أقوى الجامعات الأمريكية والبريطانية وغيرها .
وحول موسم سلفي الأخير ، قال : ” أكررها أننا وصلنا لمرحلة لا أحد ينافسنا فيها ، إذ اكتسحنا ، ونجحنا في طرح قضايا لا يجرؤ أحد عليها على مستوى الوطن العربي كالطائفية والإرهاب بشكله الآخر واللاجئين ، وصار أكثر وصولاً وردود فعل ، وحتى المقالات الصحفية التي كتبت عنه لم يكتب عن مثلها ، ووصلت قيمة الإعلانات أثناء بثه لأرقام عالية ، وبالتالي قدمنا فناً سعودياً تصدر المشهد العربي”.