إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
توقعت “إس آند بي غلوبال كومودتي إنسايتس” أن يتجه أعضاء تحالف أوبك+ لتمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية 2024، في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار بسوق الخام ودعم الأسعار لمجابهة زيادة الإنتاج من خارج دول التحالف.
ومددت دول تحالف أوبك+، التخفيضات الطوعية لإمدادات النفط حتى نهاية يونيو، في ظل توقعاتها بارتفاع الطلب بالربع الثالث، حسبما قالت مؤسسة “إس آند بي” في تقرير حديث. وسيستمر الخفض البالغ حجمه نحو مليوني برميل يومياً سارياً حتى نهاية يونيو، كما تنفذ السعودية، زعيمة التحالف، نصف التخفيض المتعهد به، وفق “بلومبرغ”.
استقرت أسعار النفط بالقرب من مستوى 80 دولاراً للبرميل منذ بداية العام الحالي في ظل وفرة إمدادات الخام، حتى في وقت أدت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى اضطراب الشحن البحري بالمنطقة.
أعلن جميع الأعضاء، الذين يجرون بالفعل تخفيضات إنتاج طوعية، عن تمديد خفض الإمدادات حتى نهاية يونيو، كما تعهدت روسيا بالانتقال إلى تقييد الإنتاج بدلاً من خفض الإمدادات”، وفق ما ورد بالتقرير الذي أضاف: “ويرى بعض المحللين أن هذا ربما لن يكون كافياً لدعم الأسعار، تتوقع (إس آند بي غلوبال كومودتي إنسايتس) أن يبقي أعضاء أوبك+ على تخفيضاتهم للإمدادات طوال العام بأكمله”.
ويُنتظر أن تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة للتحالف المكونة من تسع دول وترأسها السعودية وروسيا في 3 أبريل لمراجعة ظروف السوق وتقييم امتثال الأعضاء لحصصهم.
وتجدر الإشارة إلى أن التحالف مدد تخفيضات الإمدادات -التي كان من المقرر انتهاء العمل بها نهاية مارس- إلى الربع الثاني سعياً لدعم الأسعار وتحقيق الاستقرار بالسوق على خلفية عدم اليقين الاقتصادي العالمي ونمو إمدادات النفط من خارج “أوبك“.
أظهر مسح “بلاتس” أجرته “إس آند بي غلوبال كومودتي إنسايتس” استقرار إنتاج دول التحالف من النفط في فبراير، أنتج التحالف المكون من 22 دولة، 41.21 مليون برميل يومياً في فبراير، موزعاً بواقع 26.58 مليون برميل يومياً من أعضاء “أوبك” الـ12 و14.63 مليون برميل يومياً من شركائها العشرة بقيادة روسيا.
كشف التقرير أن دول أوبك+ التي نفذت التخفيضات أنتجت 175 ألف برميل يومياً فوق حصصها المجمعة خلال فبراير، بمعدل امتثال قدره 97.8%. فيما أنتج العراق 4.27 مليون برميل يومياً في فبراير، مقابل حصته البالغة 4 ملايين برميل يومياً. كما أنتجت كازاخستان 1.56 مليون برميل يومياً في فبراير مقابل حصتها البالغة 1.468 مليون برميل يومياً.
وزار وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان كازاخستان لمناقشة أسواق الطاقة مع الرئيس قاسم جومارت توكاييف في 7 مارس، وفقاً لبيان أصدرته الحكومة الكازاخستانية.
وعلى صعيد آخر، سجلت ليبيا النمو الأبرز بالإمدادات في فبراير، إذ أعادت 120 ألف برميل يومياً إلى السوق في أول شهر كامل من عودة حقل الشرارة النفطي -وهو الأكبر في البلاد- إلى الإنتاج.
أُغلق الحقل البالغة طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يومياً لمدة أسبوعين من قبل المتظاهرين في يناير. وتجدر الإشارة إلى أن ليبيا معفاة من الحصص بموجب اتفاق “أوبك+” لإنتاج النفط.
قابل نمو إنتاج النفط في ليبيا تراجع الإمدادات في كل من المكسيك وجنوب السودان، حيث أُعلنت حالة القوة القاهرة بسبب تعطل خط أنابيب في السودان خلال منتصف فبراير.
وأظهر المسح أن السعودية وروسيا التزمتا بحصص إنتاجهما في فبراير. وكانت السعودية تستهدف إنتاج 8.98 مليون برميل يومياً، بينما أنتجت روسيا 9.43 مليون برميل يومياً، أي أقل من حصتها البالغة 9.449 مليون برميل يومياً بقدر طفيف.