توزيع أرباح stc بواقع 0.40 ريال للسهم الواحد مكة تسجل أعلى درجات الحرارة اليوم بـ40 مئوية تقديم موعد حساب المواطن دفعة مايو 2024 حلواني إخوان تقلص خسائرها لـ 4.5 مليون ريال تنبيهان من الأرصاد لأهالي جازان والمدينة المنورة سعود كاتب : لدينا أفواج من المتابعين والمشجعين يشبهون أنثى الغول رائد العنزي ملازماً التأمين الشامل على المركبات يشمل ذوي القربى ابتداءً من عمر 18 عاماً سعر الذهب في السعودية اليوم قرب مستويات مرتفعة الملتقى الوطني للتشجير.. رؤية نحو بناء مستقبل أخضر
“يعني حيكون عندنا أحسن إنترنت في الرياض؟” بهذا التساؤل التلقائي الذي طرحته نورا ابنة الكاتب سعود كاتب، كانت البداية، وطرحته على والدها بابتسامة حماسية وأحلام طفولية بعد انتقالهم إلى منزل جديد لا يبعد عن مبنى هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية سوى أقل من 20 مترًا. بعقلها ذو السبع سنوات تخيلت نورا أن وجود مبنى الهيئة قرب البيت سيجعل الإنترنت هو الأفضل والأسرع، ولكن سرعان ما تحول السؤال إلى استغراب بعد أيام من وعود نقل خط الإنترنت القديم إلى البيت القديم، وعود استمرت لأكثر من أسبوعين بدون تنفيذ أو حل.
سعود كاتب طرح الموقف عبر حسابه بمنصة إكس، وأكد أنه انتقل قبل أسبوعين لمنزل جديد لا يبعد سوى أمتار عن مبنى هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية وسألته ابنته نورا في أول يوم لهم في البيت الجديد عن هذا المبنى البديع، ولما أخبرها بكونه مبنى الهيئة صرخت بفرح شديد وقالت: (يعني حيكون عندنا أحسن إنترنت في الرياض).
وتابع كاتب: مرّ منذ انتقالنا 14 يومًا قدمنا خلالها كل أشكال الرجاء والالتماس لشركة الاتصالات السعودية لنقل خط الإنترنت من المنزل القديم للجديد، ومن حينها ونحن نتلقى الوعد تلو الآخر دون أي نتيجة ودون أي حل في الأفق.
نورا الصغيرة تغير موقفها بعد التأخير، وتحولت الفرحة الغامرة بغضب طفولي، وبحسب سعود كاتب، أصبحت الصغيرات تقول له كلما خرجوا من البيت وهي تنظر لمبنى الهيئة: “ليتنا لم نسكن جنبهم”.
عبدالله بنخار علق على تدوينة سعود كاتب بالقول: “يقول المثل الشعبي من جاور السعيد يسعد.. ولم يقل من جاور الاتصالات يتصل.. أتمنى لك بعد هكذا تغريدة أن تسعد بالمنزل الجديد المبارك بإذن الله بالاتصالات لوصول التغريدات والدعوات الطيبة”، وهو ما جعل كاتب يرد بالقول: “المشكلة أن الإنترنت في المنزل أصبحت لا تقل أهمية عن الماء والكهرباء”.
من جهته قال محمد ابن مساوي: “هذا وأنتم بالجوار فما بالك بالبعيد والخدمة بشكل عام.! بحت أصواتنا ونحن ننادي على الهيئة شكوى تلو شكوى وترمي الهيئة الكرة في ملعب المشغل والمشغل بدوره ينفي تدني جودة الخدمة أو حتى في تسويق خدمة لا تعمل أصلًا!”.