بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
أوضحت دراسة صينية جديدة أن سوء التغذية قد يزيد من فرص الإصابة بمرض الزهايمر، والذي بدوره يؤدي إلى تفاقم سوء التغذية.
وشملت الدراسة 266 شخصًا، تم تقييم 73 منهم على أنهم يتمتعون بصحة معرفية جيدة، و72 يعانون من ضعف إدراكي خفيف بسبب الزهايمر، و121 يعانون من الخرف.
وتم تصنيف التغذية لكل فئة وفقًا للالتزام بنظام البحر المتوسط ونظام “مايند” الغذائي، وكلاهما من أفضل الأنظمة للوقاية من تدهور الذاكرة.
ولم يجد فريق البحث من جامعة بكين أي فرق إحصائي فيما يتعلق بدرجات النظام الغذائي المصنف بين المجموعات المختلفة.
وخلصت الدراسة إلى أن المصابين بالزهايمر أظهروا نحافة أكثر، وانخفاضًا في كتلة الجسم من البروتين والألبومين والجلوبيولين والكالسيوم وحمض الفوليك والبروتين الدهني A1، ومحيطًا أصغر في ربلة الساق والورك.
كما تبين أن لديهم مخاطر أكثر في مؤشر التغذية الخاص بالشيخوخة، بحسب “مديكال إكسبريس”.
وقال الباحثون: إن سوء التغذية لا يرتبط فقط بالتقدم المتسارع لمرض الزهايمر، بل يتسارع أيضًا بسبب المرض.
وذكرت الدراسة أن “نتائج هذه الدراسة أظهرت أن الحالة التغذوية لمرضى الزهايمر كانت أسوأ من تلك لدى الأفراد الطبيعيين معرفيا في نفس العمر، وأن الحالة التغذوية تتدهور أكثر مع تطور المرض”.
وفي الوقت الحالي، لا تزال الأسباب الكامنة وراء سوء التغذية في مرض الزهايمر غير مفهومة بشكل كامل.
وتشير دراسات حديثة إلى دور محتمل لارتفاع الكوليسترول وضغط الدم في تطوّر المرض.
ويمتاز نظاما البحر المتوسط و”مايند”، بالتركيز على الأطعمة النباتية، وخاصة الغنية بمضادات الأكسدة، والأسماك، مع الحد من المصادر الحيوانية في الطعام.