السعودية ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية
وزير الإعلام: جذب أكثر من 616 شركة عالمية إلى السعودية في الربع الأول لعام 2025
شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
إدراج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
حث إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس المسلمين على تحري ليلة القدر في الليليتن الوتريتين الباقيتين من شهر رمضان هذا العام لما لها من فضل كبير.
وقال الشيخ السديس في خطبة الجمعة إن ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن تجري فيها أقلام القضاء بإسعاد السعداء وشقاء الأشقياء فتحروها في الليلتين الباقيتين من الأوتار.
وتابع فضيلته أن أرجى أوتار العشر الأواخر هي ليلة 27 من رمضان داعيًا إلى الإكثار من العمل الصالح والتقرب إلى الله بالعبادات وقراءة القرآن.
وقال إنها الليلة التي تتنزل فيها الملائكة حتى تكون أكثر من عدد الحصى في الأرض ، إنها الليلة التي من قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه وأرجح الأقوال في وقتها أنها في الوتر من العشر الأواخر وأنها تتنقل بين الوتر وأرجح الأقوال لدى الجمهور أنها ليلة 27 رمضان كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر رحمه الله.
ولفت إلى أن القول بتنقلها بين أوتار العشر الأواخر هو الأمر الراجح بين الأخبار فينبغي على المسلم أن يجتهد في هذه العشر كلها.
وأوضح فضيلته أن الله شرع في ختام شهر رمضان المبارك، أعمالا عظيمة تسد الخلل، وتجبر النقص، وتكمل التقصير، وتزيد في الأجر والخير، ومما شرع لكم في ختام شهركم، زكاة الفطر شكرا لله على التوفيق للصيام والقيام، وطهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، وتحريكا لمشاعر الأخوة والألفة بين الأغنياء والفقراء.
وهي صاع من طعام من بر أو نحوه من قوت البلد كالأرز ونحوه، ويجب إخراجها عن الكبير والصغير، والذكر والأنثى، والحر والعبد، ويستحب إخراجها عن الحمل في بطن أمه، والأفضل أن يخرجها ما بين صلاة الفجر وصلاة العيد، وإن أخرجها قبل العيد بيوم أو يومين فلا حرج، والسنة أن يخرجها طعاما كما هي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فاتقوا الله -عباد الله- وأدوا زكاة الفطر طيبة بها نفوسكم وادفعوها إلى مستحقيها من الفقراء والمساكين ونحوهم وراقبوا الله فيها وقتا وقدرا ونوعا ومصرفا.
واعلموا – رحمكم الله- أن المولى تعالى شرع لكم التكبير عند إكمال العدة، وشرع لكم صلاة العيد؛ ابتهاجا بيوم الجوائز السعيد، فأقبلوا على صلاتكم، بكل طيب من اللباس وجديد، وأظهروا نعمة الله عليكم بالإحسان والشكر، فالشكر بريد المزيد، واجتهدوا في دعاء العزيز الحميد، واسألوه جل جلاله صلاح أحوال المسلمين وتوفيقهم في أمور الدنيا والدين، إنه جواد مجيد.
https://twitter.com/i/status/1776182065148375468