وكيل التعليم العام يعايد منسوبي مدارس تعليم الرياض والطلاب ويشاركهم يومهم الدراسي
آلية تقييم الأصول في حساب المواطن
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 5 مواقع حول المملكة
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 75 كيلو قات في عسير
زلزال بقوة 4 درجات يضرب بينغول التركية
مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب وداع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم
سد فجوات في بنية الحمض النووي باستخدام الذكاء الاصطناعي
أبل تضيف ميزة مهمة للغاية لآيفون مع iOS 26
الأمطار تقتل 22 شخصًا في الكونغو
واشنطن تدرس تقييد دخول مواطني 36 دولة
أكد معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ أن احتفاء واستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-؛ بأصحاب الفضيلة أئمة المسجد الحرام غير مستغرب، ويعكس مدى احترام وتوقير ولاة أمر هذه البلاد المباركة لأصحاب الفضيلة؛ أئمة الحرمين الشريفين والعلماء؛ وهو ديدن القيادة الرشيدة -حفظها الله- منذ التأسيس على يد الملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، وسار عليه أبناؤه البررة من بعده، حتى العهد الزاهر؛ عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله-، فلقد وجد أئمة الحرمين الشريفين بخاصة، والعلماء عامة؛ كل إجلال وتقدير.
وبيَّن رئيس الشؤون الدينية: أن أداء أصحاب الفضيلة؛ أئمة المسجد الحرام والعلماء؛ صلاة عيد الفطر المبارك؛ معية سمو ولي العهد -وفقه الله-، واستقباله لهم عقب صلاة العيد للمعايدة وحفاوته وترحيبه بهم؛ يرسِّخ منهج التقدير والاعتزاز بدور أصحاب الفضيلة الأئمة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين، كما يبرهن على مكانتهم السامقة عند ولاة الأمر -أعزهم الله-، وعمق التلاحم والولاء والمحبة والوفاء بين العلماء والقيادة الرشيدة.
وقال معاليه: إن حرص صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، واحتفاءه بأصحاب الفضيلة؛ أئمة الحرمين الشريفين والعلماء؛ إرث تليد حمله سموه أبًا عن جد، ويجسِّد اهتمام سموه الكريم بالعلم والعلماء؛ إيمانًا منه -حفظه الله- بالدور الذي يؤديه أئمة الحرمين الشريفين؛ في إرساء منهج الوسطية والاعتدال، ونشر الإسلام الصحيح؛ من مهد الوحي ومأرز الإيمان.
وأردف بالقول: إن هذا الإجلال والحرص من سموه الكريم لأئمة الحرمين الشريفين؛ يدفعنا في رئاسة الشؤون الدينية بذل مزيد من الجهد والتضحية؛ في سبيل تحقيق طموح القيادة الرشيدة من هذا الجهاز الديني التخصصي المستحدث؛ في تكريس وسطية الإسلام وقيمه ومبادئه عالميًا، من قلب الحرمين الشريفين، فضلًا عن خدمة قاصديهما وإثرائهم دينيًا.
داعيًا المولى سبحانه أن يحفظ ولاة أمرنا الميامين ذخرًا للإسلام والمسلمين، وأن يبارك جهودهم، ويوفقهم ويسددهم؛ لما في خدمة العباد والبلاد، والحرمين الشريفين وقاصديهما، ونصرة الإسلام والمسلمين.