السعودية تتقدم في مؤشر أداء الأجهزة الإحصائية SPI
تكليف نجلاء العمر متحدثًا رسميًا لديوان المظالم
ضبط مخالف لنظام البيئة بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
هلال شهر رجب يزيّن سماء السعودية والوطن العربي
“السجل العقاري” يبدأ تسجيل 533,672 قطعة عقارية في 4 مناطق
هجوم احتيالي يستهدف حسابات واتساب
المرور يطرح مزاد اللوحات المُميزة عبر أبشر
هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم فعاليات معرض جدة للكتاب 2025
الشمس تتعامد على معابد الكرنك بمصر معلنة بداية فصل الشتاء
جدول دروس الحصص للأسبوع الـ 17 عبر قنوات عين ومدرستي
تُواصل السعودية مساعيها الحثيثة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط، وذلك من خلال ضخ استثمارات ضخمة في قطاعات متنوعة.
وتحدث وزير المالية، محمد الجدعان، عن نهج المملكة في تنويع اقتصادها، مشيرًا إلى ضرورة توخي الحذر في هذه العملية، مُحذرًا من مخاطر التسارع المفرط الذي يمكن دفع الاقتصاد إليه بسبب الإنفاق المتسارع.
وأكد الجدعان خلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي أن الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها المملكة تُساهم بشكل فعال في نمو وتطور القطاعات غير النفطية.
ومع ذلك، حذر من مخاطر التسارع المفرط للاقتصاد الذي قد يؤدي إلى تسارع التضخم، بالإضافة إلى “تسرب” الأموال المُخصصة للمشاريع نحو الاستيراد لتلبية احتياجاتها.
وقال وزير المالية محمد الجدعان: لا نريد أن نُضخ الأموال بسرعة كبيرة دون أن يكون اقتصادنا مستعدًّا لامتصاصها، ما قد يؤدي إلى تسارع التضخم وزيادة الاستيراد على حساب الإنتاج المحلي.
أشار الجدعان إلى أن تأخير بعض المشاريع أو تسريعها قد يكون ضروريًّا لتجنب “الاحتقان” الاقتصادي، مؤكدًا: أن منح الاقتصاد الوقت للنمو بوتيرة مناسبة هو عين الحكمة.
وتضخ السعودية مئات مليارات الدولارات في قطاعات متنوعة، تشمل السيارات الكهربائية، وأشباه الموصلات، والرياضة، بهدف تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
وأكد الجدعان أن “التمويل ليس هو العائق في الواقع، بل الاستخدام الاقتصادي للأموال”، مُعتبرًا أنه من المرجح أن ينجم عن الإنفاق تسارع في تضخم الأسعار و”سخونة مفرطة” في نشاط الاقتصاد، لاسيما في ظل الظروف الحالية التي تتسم بضغوط تضخمية خطيرة بجميع أنحاء العالم والزيادات الحادّة في تكلفة التمويل.
ورغم التكلفة العالية لخطط التحول الاقتصادي، أعرب وزير المالية السعودي عن ثقته بأن بلاده ستنجز خططها بنجاح، مُشيرًا إلى أن المملكة تتوقع نموًا في إيراداتها من القطاعات غير النفطية، كما أنها تتخذ نهجًا متحفظًا في تقديرات إيرادات النفط.
وقال الجدعان: نحن متحفظون للغاية في توقعاتنا، وبالتالي في خططنا، بشأن كيفية تغطية عائدات النفط لتلك النفقات.