استقرار حالة التوأم الجامايكي “أزاريا” واستمرار “أزورا” بحالة حرجة
سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
قطار الرياض يدخل موسوعة غينيس
ضبط مخالف فرّغ موادًا خرسانية في عسير
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق هونج كونج إلى 55
ضبط مخالف لتخزينه حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصرع أكثر من 30 وفقدان 14 بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في سريلانكا
المرور لقائدي المركبات: تأكدوا من تجهيزات السلامة الأساسية
خطوات الحجز الفوري للوحدات السكنية في مشاريع الضواحي عبر سكني
وصف الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى، مَن يحجون بدون تصريح بأنهم يتعدون على إخوانهم الذين جاؤوا بشكل رسمي ونظامي لأداء الفريضة.
وأكد في تصريحات إلى برنامج فتاوى على قناة السعودية أن الحج بدون تصريح يترتب عليه العديد من المفاسد والمضرات على الحجاج النظاميين، مشددًا على أن الحج بتصريح هو من طاعة ولي الأمر، وفيه مصلحة.
ونوه بأن من كان في نيته الحج ولم يستطع فإنه يدخل في حكم عدم المستطيع، كما قال عن حكم من ينوي الحج دون تصريح: بحسب بيان هيئة كبار العلماء، لا يجوز للمسلم أن يحج بدون تصريح؛ لما يترتب على ذلك من المفاسد الكثيرة.
ورد الشيخ السليمان عمن يقول كيف يُمنع الناس من الحج ولم يكن ذلك في عهد النبي ﷺ أو الصحابة أو مَن بعدهم؟ بقوله: أعداد الحجاج قبل 50 أو 60 سنة لم تكن كبيرة، وكانت المشاعر المقدسة تستطيع احتواء واستيعاب الحجاج، كما كانت رحلة الحج إلى مكة المكرمة في الماضي تكتنفها المشقة والصعوبة الكبيرة.
ولفت إلى أن الدولة وضعت حدودًا ونِسبًا لعدد الحجاج من دول العالم؛ لأن المشاعر لا يمكن أن تستوعب الأعداد الكبيرة من الحجيج. مضيفًا: لذلك يجب ألا يقارن المسلم هذا الوقت بالماضي؛ فهناك طاقة استيعابية وقدرة محدودة للحرم والمشاعر لأداء الحج، ولو قدم إلى مكة مليون حاج بدون تصريح ستكون كارثة.