ترامب عن رفض المرشد الإيراني طلب الاستسلام: حظًًا سعيدًا!
كثافة عالية من ضيوف الرحمن في المسجد الحرام اليوم
تقييم الحوادث ينفي استهداف قوات التحالف مسجد السواد في عمران اليمنية
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
سماحة المفتي يستقبل السديس وأئمة الحرم ويشيد بجهود خدمة الحجاج
مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم على خطى المتنبي وقانون الأعمال السعودي إلى الصينية
أمين التحالف الإسلامي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الأركان البحريني
تحذير من غوغل للمستخدمين
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
ملّاحة وإفصاح عن محتوى الكافيين.. تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبًا
ثمَّن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عاليًا توجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمراعاة أوقات الصلاة؛ التي هي عماد الدين، وركنه الثاني القويم، وعدم معارضتها بما يشغل عنها، مما يؤكد تأصُّل تعظيم شعائر الله في نفوس قيادتنا الرشيدة، ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾ [الحج: 32].
وبيَّن الشيخ السديس أنه لا غرو في توجيه ولي العهد، فهذه الدولة المباركة قامت منذ تأسيسها على يد الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل- طيب الله ثراه- على التوحيد وتعظيم شريعة الله، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، واستمدت نهجها ومسيرها على الإسلام الحق؛ القائم على دقيق الفهم لكتاب الله وسنة رسول الله ﷺ، وسار عليه أبناؤه البررة من بعده- رحمهم الله- حتى العهد الزاهر الميمون؛ عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولقد تفيأت البلاد والعباد في ظل تطبيق الشريعة وقيمها المثلى؛ مما انعكس أمنًا وأمانًا، وتطورًا وازدهارًا، وريادة وتمكينًا: ﴿الَّذينَ إِن مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَروا بِالمَعروفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ﴾ [الحج: 41].
وذكر رئيس الشؤون الدينية، أن هذا التوجيه السديد جاء من ملاحظة ولي العهد الدقيقة، رغم مسؤولياته الجسيمة في تطوير ونهضة البلاد وتنميتها، وتوفير العيش الرغيد للمواطنين؛ ليدل على اهتمام سموه الكبير بأبناء شعبه- المتمسك بفضل الله على القيم الإسلامية النبيلة-، وحرصه على مقومات حياتهم في المعاش والمعاد معًا، وأداء لمسؤولية رعيته؛ امتثالًا لقول المصطفى ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ؛ فَالإِمَامُ رَاعٍ وهو مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ» [أخرجه البخاري].
ولفت إلى أن هذا الاهتمام الدقيق من ولي العهد؛ بتفاصيل احتياجات الشعب السعودي، ومصالحهم الدينية والدنيوية، والمؤسسات ومقوماتها؛ نلمسه ونتفيأ ظلاله في رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وخدمة وإثراء قاصديهما دينيًا، وينعم به كل حاج ومعتمر وزائر؛ فنسأل الله- تعالى- أن يجزي ولاة أمرنا الميامين خيرًا؛ كفاء ما يقدمونه لتنمية ورعاية مصالح العباد والبلاد في المعاش والمعاد، والحرمين الشريفين وقاصديهما دينيًّا، والإسلام والمسلمين، وتعظيم شعائر الله.