توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في دير الزور بسوريا
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي 2025 خلال 10 أيام
تفعيل اليوم العالمي للبصر في معرض الصقور والصيد السعودي
برنامج صُنّاع المحتوى ينطلق من الرياض بمشاركة مؤثرين وخبراء بالإعلام
كشفت صحيفة (بيلد) الألمانية أن البرلماني، فيرنر كلاوفون، النائب السابق ببلدية دريسدن عن الحزب القومي (أقصى اليمين) قرر اعتناق الإسلام في سن 75 عاماً، مشيرة إلى أنه أصبح مساهماً نشطاً في مساعدة اللاجئين في البلد الأوروبي.
وبحسب الصحيفة فإن السياسي الألماني يقدم العديد من المساعدات للاجئين في مدينة دريسدن التي تعتبر مركز ولادة ومعقل حركة “وطنيون أوروبيون” ضد أسلمة الغرب المعادية للإسلام والتي تعرف باسم “بيجيدا”.
وقال كلاوفون للصحيفة إن اعتناقه للإسلام والقطيعة مع الماضي اليميني مثّلا تحولاً فكرياً مهمّاً في حياته.
وذكر السياسي المخضرم أن هذا التحول بدأ بمواجهة ذاتية مع نفسه بعد فشله عام 2009 في الفوز بعضوية البلدية عن الحزب القومي.
وأوضح كلاوفون، الذي سمى نفسه إبراهيم، أن توجهه للإسلام بدأ بقراءته الديوان الشرقي لأمير الشعراء الألمان يوهان فولفجانج جوته، الذي عرف بإتقان العربية وعدد من اللغات الشرقية، وكتابة العديد من القصائد التي مجد فيها نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح السياسي الذي عمل في السابق معلماً أنه قرأ بعد ديوان جوته ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة الألمانية، واتخذ بعدها قراره باعتناق الإسلام.
وأشار كلاوفون إلى أنه وجد أن “قطيعته مع ماضيه في حزب يميني متطرف معاد للأجانب ليست كافية”، وأنه ينبغي عليه فعل شيء أكثر يمحو معنوياً آثار هذا الماضي.
وتابع كلاوفون للصحيفة أنه قرر بعد هجر زوجته وأبنائه له عام 2014، وبموازاة بدء موجة اللاجئين في سبتمبر/أيلول الماضي، استضافة أربعة لاجئين من سوريا وليبيا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً في منزله.
وذكر أن اللاجئين الأربعة أصبحوا له بمثابة أسرة جديدة يتبادلون فيما بينهم المساعدة، وأشار إلى أنه يساعد ضيوفه الأربعة بتقديم طلباتهم لدى سلطات الأجانب.