لقطات من استهداف إسرائيل مفاعل آراك النووي
محافظ الطائف يستقبل الشيخ السديس ويثمن جهود رئاسة الحرمين
أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10610 نقاط
ابتداءً من السبت.. فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد
إحباط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
رئيس الوزراء البريطاني يصافح بالخطأ مترجمًا بدلًا من رئيس كوريا الجنوبية!
30 دقيقة.. تدخل جراحي سريع ينقذ مواطنة من سكتة دماغية
خنداب النووية.. ما أهمية منشأة الماء الثقيل في آراك؟
أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ أن الحملة المباركة “لاحج بلا تصريح” جاءت من أجل سلامة وراحة ضيوف الرحمن، وعلى الجميع دعمها، والتعاون مع الجهات الأمنية المنفذة لها.
وأشار خلال مداخلته في أعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 48 تحت عنوان “مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج” التي أقيمت اليوم في مكة، إلى أن من لا يملك تصريحاً يخشى عليه أن يكون آثماً ويقع في أمر محرم؛ لمخالفته المصلحة الشرعية؛ وهو من لوازم شرط الاستطاعة ومراعاة الظروف في الزحام والتدافع، وأهمية التفويج وإدارة الحشود, وتطبيقاً لقاعدة لا ضرر ولا ضرار، وقاعدة الضرر يزال، ولهذا فإن الحج بلا تصريح مخالف للأنظمة والتعليمات التي تراعي مصالح العباد، ويجب على الحجاج العمل بمقتضاه، وعدم الإخلال والتحايل على الأنظمة، ومن يتجرأ على هذا فهو آثم ومعرض نفسه للوعيد.
وأكد أهمية الامتثال لتعليمات الحج وضرورة الحصول على تصريح قبل القيام بالرحلة الإيمانية، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمان سلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام.
وأوصى رئيس الشؤون الدينية بأن يكون هناك تعاون مثمر، بين رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وهيئة كبار العلماء، ووزارة الحج والعمرة، بتناول مواضيع “النوازل، ومراعاة الرخص الشرعية في الحرمين الشريفين”.
وأكد على أهمية تعزيز مكانة ولاة الأمر؛ والأمراء والعلماء والرجوع إليهم والامتثال لأوامرهم، فيما يخصّ الأنظمة والتوجيهات والتعليمات، التي فيها تحقيق المصالح، ومن الأمثلة: “لا حج إلا بتصريح” وهو من لوازم الاستطاعة المعاصرة، ويُعلم أنّ حكم الإمام في الرعية منوط بالمصلحة.