750 طبيب تجميل في مؤتمر اكتشاف محفزات من جسم الإنسان تعالج تساقط الشعر
بتحديث نوعي ومتحدثين متخصصين.. البنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من واعي المصرفي
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
بنك البلاد يجمع 650 مليون دولار من إصدار صكوك
وظائف شاغرة في فروع شركة SAP
احذروا ظاهرة الافتراش خلال الحج
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
وظائف إدارية شاغرة بـ طيران الرياض
وظائف شاغرة في شركة CEER لصناعة السيارات
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه ليس على علم بمقترحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن إنهاء الأزمة الأوكرانية سلميًّا، مشددًا على أن موسكو تأخذ تصريحاته على محمل الجد.
وقال بوتين خلال لقاء صحافي مع وسائل الإعلام الروسية عقب قمة منظمة شنغهاي للتعاون: “الحقيقة أن السيد ترامب، كمرشح رئاسي، يعلن أنه مستعد ويريد وقف الحرب في أوكرانيا، ونحن نأخذ هذا على محمل الجد، بالطبع، لست على دراية بمقترحاته المحتملة بشأن الكيفية التي يعتزم بها فعل ذلك، وهذا بالطبع هو السؤال الأساسي، لكن ليس لدي أدنى شك في أنه يقول هذا بصدق وسندعمه”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو لم ترفض أبدًا التفاوض مع أوكرانيا، وقال: “لقد كنا دائما نؤيد المفاوضات، وأنتم تعلمون ذلك جيدا، لم نرفضها أبدًا، ويبدو أن من غير المرجح أن ننهي الصراع أخيرًا بمساعدة الوسطاء ومن خلالهم فقط”.
وأوضح أن حل النزاع من خلال وسيط أمر مستحيل لأن من غير المرجح أن يكون لهذا الوسيط سلطة التوقيع على الوثيقة النهائية.
كما أشار بوتين إلى أن روسيا مستعدة للتحاور مع الولايات المتحدة، وقال: إن “هناك إشارات من الولايات المتحدة حول استعدادها لبدء حوار حول الاستقرار الإستراتيجي، لكنها تختفي بعد ذلك وتبدأ في الحديث عن مواضيع مجردة”.
وأضاف: “دعونا ننتظر تشكيل الإدارة الجديدة ونفهم ما هي خططها وتفضيلاتها، أريد أن أكرر مرة أخرى: نحن مستعدون لذلك”.
ووصل الرئيس الروسي صباح أمس الأربعاء إلى العاصمة الكازاخستانية أستانا للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، المقامة تحت شعار “تعزيز الحوار المتعدد الأطراف- السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين”.
وشارك الرئيس بوتين اليوم الخميس في اجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.
ودعا البيان الختامي لقمة دول “منظمة شنغهاي للتعاون” في أستانا إلى عدم عسكرة الفضاء والامتثال لاتفاقية حظر الانتشار النووي، والالتزام الصارم باتفاقية حظر تطوير وإنتاج الأسلحة البيولوجية وذات السمية، وإجراء إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة من أجل تعزيز سلطتها.