جوازات مطار الملك عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج سوريا
عقارات الدولة: لا صحة لما يتم تداوله بشأن توزيع أراضٍ سكنية في مدينة الرياض
السعودية تُدين وتستنكر الهجوم الانتحاري على قاعدة زيرو دمايو في مقديشو
6 إرشادات للقيادة أثناء موجات الغبار
تسجيل ولادة 74 حيوانًا بريًا في محمية الملك خالد
قاصد الحرمين الشريفين.. مبادرة إثرائية لرحلة ضيوف الرحمن في موسم الحج
صندوق الاستثمارات العامة يفتتح مكتبًا جديدًا لشركة تابعة في باريس
للعام السابع.. طريق مكة تحظى بشرف خدمة أكثر من مليون مستفيد من ضيوف الرحمن
حرس الحدود ينقذ 10 مقيمين بعد جنوح واسطتهم البحرية في مكة المكرمة
10 فرص استثمارية متنوعة في الخفجي
نجح برنامج الطب المنزلي، الذي ينفذه مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، في تقليص انتكاسة المرضى النفسيين المستفيدين من برامجه وخدماته بشكل كبير.
وأوضح رئيس قسم الطب المنزلي، الأخصائي الاجتماعي فهد بن سليمان السبر، أن إحصائية جديدة عن دور البرنامج كشفت أن نسبة الانتكاسة بين المرضى المستفيدين خلال الفترة من 1/1 إلى 30/9 من هذا العام 1437هـ لم تتجاوز 1%؛ حيث بلغت 0.7% فقط.
وذكر “السبر” أن الإحصائية أوضحت أن عدد المرضى المستفيدين من البرنامج في الفترة الحالية وصل إلى 708 مرضى نفسيين من الجنسين، جميعهم من مدينة الرياض، وأن عدد المرضى الذين تعرضوا للانتكاسة منهم خلال هذا العام كان 5 مرضى فقط (3 نساء ورجلان)، مشيرًا إلى أن البرنامج سارع مع بداية ظهور أعراض الانتكاس لهؤلاء المرضى إلى تنويمهم في المجمع وهو ما تحقق ولله الحمد.
وبين رئيس قسم الطب المنزلي بالمجمع، أن المرضى النفسيين في البرنامج تخدمهم 6 فرق طبية (4 فرق للرجال وفرقتين للنساء) تضم أطباءً وطبيبات وأخصائيين اجتماعيين وأخصائيات وممرضين وممرضات، وأن هذه الفرق نفذت 7383 زيارة لمنازل المرضى خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي.
وأضاف أن البرنامج يعمل على تقديم الرعاية الطبية والتمريضية والخدمة الاجتماعية للمرضى النفسيين في منازلهم عبر فرق متخصصة في المجال النفسي؛ حيث تضاهي الخدمة ما يقدم داخل المجمع للمرضى النفسيين المنومين، وتخدم المرضى المستقرين والذين تم إقرار خروجهم من المجمع حيث يقوم الفريق بمتابعتهم بشكل مستمر للحفاظ على استقرارهم، كما يخدم المرضى الذين لا يستطيعون الحضور للمجمع بسبب معاناتهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأشار الأخصائي “السبر” إلى أن البرنامج وطوال فترة عمله أسهم في عدة نجاحات؛ أولها تغيير الصورة الذهنية للأسر عن المريض النفسي؛ حيث يمكن التعايش مع مرضه مع الالتزام بالبرامج والخطط العلاجية والتأهيلية التي يتم إعدادها له، بل إن كثيرًا من الأسر باتت أكثر تفاعلًا وإيجابية مع الفرق؛ حيث تحرص على مواعيد زيارتها وتجهيز المريض وتهيئته للحصول الخدمة.