تحطم طائرة على طريق سريع في ولاية ماساتشوستس الأمريكية
ترامب: الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم وقام بعمل رائع لبلاده
ترامب: حرب غزة انتهت والمساعدات تتدفق وسنعمل على إعادة الإعمار
السيسي: اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية
لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أمس، (مدونة الإبل)، ضمن المدونات التي تضمها منصة (فلك) للمدونات اللغوية؛ وذلك في سياق برامج المجمع المواكبة لقرار مجلس الوزراء، بالموافقة على تسمية عام (2024م) بـ(عام الإبل 2024م)؛ اعتزازًا بالقيمة الثقافية والحضارية للإبل، وللتعريف بمكانتها في وجدان المجتمع السعودي، وعلاقتها الراسخة بإنسان الجزيرة العربية عبر التاريخ.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن مسار المدونات اللغوية يخدم العلماء والباحثين في الحقول اللغوية، ويتفق مع مجمل أعمال المجمع ومشروعاته ومبادراته المؤسساتية اللغوية التي تحظى بتوجيهات ودعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع.
ويأتي إطلاق هذه المدونة إسهامًا من المجمع في تثبيت ركيزة رئيسية من ركائز هويتنا الوطنية الأصيلة؛ للتعريف بالقيمة الثقافية للإبل؛ إذ كانت رمزًا تستفتح به القصائد، وبها تشكلت الصور الشاعرية، وضُربت الأمثال برفقتها الطويلة للإنسان، ووفائها الشديد له، وصولًا إلى وقتنا الراهن الذي تبرز فيه الإبل بوصفها شاهدًا حيًّا على الأصالة، وعنصرًا ثقافيًّا أساسيًّا من عناصر الهوية السعودية.
يُذكر أن المجمع أطلق في بداية هذا العام منصة (فلك) للمدونات اللغوية، التي تضم أكثر من (10) مدونات لغوية؛ لتيسير عمليات تحليل النصوص، وتوسيم البيانات اللغوية، وتمكين المشغوفين باللغة العربية من العمل الجماعي في خدمة حوسبة اللغة العربية، وتعزيز المرجعية العلمية للبيانات اللغوية العربية الموثوق بها، وهي إحدى مبادراته في مسار الحوسبة اللغوية؛ إذ تحتوي على أكثر من مليار ونصف مليار كلمة.
وتأتي هذه المنصة لتكون بوابةً شاملةً للمدونات اللغوية العربية، ويمكنها خدمة الأغراض المختلفة؛ لاستقراء الظواهر اللغوية برصيد البيانات اللغوية الضخم المضمن في مدونات المنصة، وقد جمعت نصوصها من سياقات ومستويات لغوية متنوعة متدرجة بين الفصحى والعامية، ومن مصادر لغوية متعددة، مثل: وسائل التواصل، والمواقع الإخبارية، والتقارير الرسمية وغيرها؛ على أن تخضع للتطوير والتحسين المستمريْن؛ بالاستعانة بما يصل إليها من ملحوظات جمهور المستخدمين وتعليقاتهم.