توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
القبض على 11 يمنيًا هربوا 180 كجم من القات المخدر بجازان
اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
السعودية تتقدم في مؤشر أداء الأجهزة الإحصائية SPI
تكليف نجلاء العمر متحدثًا رسميًا لديوان المظالم
المواطن – وكالات
وجد علماء آثار الفيضان الكبير الذي شهده النهر الأصفر الصيني منذ 3 آلاف عام، وذلك أبان سلالة شيا التي انتمى إليها حسب الأسطورة مؤسس الصين الإمبراطور هوانغ تي.
وتاريخيًا فالامبراطور الأصفر (شي هوانغ تي) هو الذي أسس الصين وكان يحكم البلاد في عام 2800 قبل الميلاد، وأحد أحفاده (يو) يعتبر أول امبراطور ومؤسسًا لسلالة شيا.
ويعتبر “يو”، بطلًا رئيسًا للأسطورة عن “الطوفان الكبير” الذي اكتسح البلاد إبان حكم ياو أحد أحفاد الامبراطور هوانغ تي.
وتوضح الأسطورة أن قدرة سحرية امتلكها المبراطور (يو) ساعدته في كبح جماح تيارات المياه التي بدأت تغمر الصين. واستطاع الإمبراطور (يو) إنشاء قنوات امتصت أمواجًا بلغ ارتفاعها 38 مترًا، وتمكّن من قهر “الطوفان الكبير”، بحسب روسيا اليوم.
واكتشف عالم الآثار (كوينغ لونغ أو) من جامعة بكين، وزملاؤه، فجأة، أدلة على وجود الطوفان، وتأكيدًا على حقيقة الأسطورة، وذلك من خلال دراسة صخور ورواسب حفظت في وادي (الجشي) بالقرب من الحد الشمالي لمنطقة التبت والذي يجري عبره النهر الأصفر.
ووجد العلماء في وادي النهر الأصفر رواسب غريبة أطلق عليها “الرمل الأسود”، ما يدل على وجود تدفق قوي للمياه اجتاح ضفاف النهر تاركًا هناك كميات كبيرة من الحجارة والرمل والحصى. ويرى العلماء أن سبب ذلك هو سيل قوي نزل إلى النهر من الجبال مشكلًا سدًا طبيعيًا بلغ ارتفاعه 200 متر. وبعد مرور فترة 8-9 أشهر ارتفع الماء وبلغ قمة السد فاخترقه. وارتفع منسوب الماء في النهر فجأة حتى 38 مترًا. أما عرضه فازداد أضعافًا. وكان النهر الأصفر يرمي كل ثانية بما يزيد 500 ألف متر مكعب من الماء. ويبدو أن الطوفان كان قياسيًا في حقيقة الأمر، إذ إنه غمر واجتاح مستوطنات الصينيين القدامى الواقعة على ضفاف النهر في منطقة تبعد 25 كيلومترًا عن مكان الكارثة، ما أدى بدوره إلى كارثة حضارية وإدارية.