إنفيديا تتجاوز 5 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
عملية ريو.. 119 قتيلاً في أعنف تدخل للشرطة بتاريخ البرازيل
الرئيس السوري: السعودية نموذج رائد بالمنطقة في الأمن والاستقرار والاستثمار
البنك الدولي: أسعار السلع ستتراجع إلى أدنى مستوياتها
5 مكملات غذائية لا تتناسب مع القهوة
فرنسا.. الأمن يفشل في العثور على مجوهرات اللوفر
الرئيس السوري يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
هيئة الأفلام تطلق آخر محطات مؤتمر النقد السينمائي الدولي
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقية إعادة الشراء “الريبو” 25 نقطة أساس
احباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش و65 ألف قرص محظور بجازان
تغادر نائبة الرئيس كامالا هاريس منصبها في غضون 74 يومًا، من دون خطط ملموسة حول ما يمكن أن تقوم به بعد ذلك أو كيفية المضي قدمًا كمواطنة، خاصة لأول مرة منذ انتخابها مدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو في عام 2003.
وبحسب العربية، كشف أصدقاؤها ومساعدوها وحلفاؤها السياسيون في الساعات التي تلت خسارتها أمام الرئيس السابق دونالد ترامب أنه من السابق لأوانه حتى التفكير في الأمر، ناهيك عن التخطيط، للمرحلة التالية من حياتها، باستثناء القول إن لدى السيدة البالغة من العمر 60 عامًا الكثير من الخيارات.
وفيما يلي ستة خيارات واردة أمام هاريس وفق صحيفة “نيويورك تايمز”.
يمكن للسيدة الديمقراطية الترشح مرة أخرى، علمًا أنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الديمقراطيين حريصون على ترشيحها ثانية، لاسيما بعد فوز ترامب بسهولة لا نظير لها منذ سنوات في المجمع الانتخابي.
كما أن هاريس كانت حصلت على ترشيح الديمقراطيين بشكل جزئي، لأن الرئيس جو بايدن انسحب من السباق قبل وقت قصير جدا من عقد الحزب لانتخابات تمهيدية مناسبة.
في موازاة ذلك تعتبر العودة إلى مجلس الشيوخ خيارًا نظريًّا مطروحًا، ولكن غير مرجح.
ففي العام المقبل، سيكون لدى كاليفورنيا عضوان في مجلس الشيوخ في أول فترة كاملة لهما من غير المرجح أن يتنحيا عن منصبيهما في أي وقت قريب.
كما ستشهد الولاية سباقًا مفتوحًا لمنصب الحاكم في عام 2026. ومع ذلك، قد تكون هاريس مترددة في خوض حملة ضد ديمقراطيين آخرين مثل كونالاكيس، التي تترشح بالفعل.

لكن يمكن لهاريس التي تتمتع بعلاقات مع عشرات المتمولين ورجال الأعمال في واشنطن وكاليفورنيا، أن تنتقل إلى القطاع الخاص في مجال المحاماة. حيث سيكونون سعداء إذا قبلتهم كعملاء في حال اختارت الانضمام إلى شركة محاماة أو مجموعة ضغط.
كما يمكنها أيضا أن تنضم كما يفعل العديد من السياسيين في الولايات المتحدة وخارجها إلى المؤسسات الفكرية.
علمًا أن الانضمام إلى مؤسسة فكرية قد يكون خطوة صغيرة جدا لشخص مثل هاريس كانت على وشك الجلوس في المكتب البيضاوي.
هذا ومن المحتمل أن تنحو هاريس إلى تأليف كتاب مثلًا عن تجربتها السياسية والقانونية أيضًا، لاسيما أن العديد من الأمريكيين قد يهتمون بمعرفة كواليس عملها مع بايدن، فضلًا عن خسارة الانتخابات أمام رجل وصفته بأنه “تهديد فاشٍ للديمقراطية”.

وبعيدًا عن كل تلك الخيارات قد تلجأ هاريس إلى النقاهة وقضاء المزيد من الوقت في ممارسة ما تحب لاسيما تناول الطعام اللذيذ الذي تفضله.
أو ممارسة المشي في حديقة “روك كريك” بواشنطن لتخفيف ضغوط ما بعد الانتخابات.