الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
كشفت نتائج دراسة جديدة أن عقار تيرزباتيد، وهو عقار جديد لفقدان الوزن عن طريق الحقن يحمل الاسم التجاري “زيباوند”، نجح في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري لدى المرضى الذين يعانون من السمنة ومرحلة ما قبل السكري بنسبة تزيد على 90% على مدى 3 سنوات، مقارنة بعلاج وهمي.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية طب وايل كورنيل، وجامعة ييل ومؤسسات أخرى، وكانت استمرارًا لإحدى أولى تجارب تيرزباتيد التي رعتها شركة إيلي ليلي، والتي استمرت 72 أسبوعًا.
ووفق “نيوز مديكال”، أظهرت النتائج الجديدة أنه بعد 176 أسبوعًا من العلاج، تطور مرض السكري لدى 1.3% فقط من المرضى الذين يعانون من السمنة ومرحلة ما قبل السكري، والذين تناولوا العقار، مقارنة بنسبة 13.3% من المرضى الذين تناولوا الدواء الوهمي.
و”تظهر هذه النتائج أن مرض السكري من النوع 2 يمكن الوقاية منه، حتى لدى من هم على وشك الإصابة به، باستخدام دواء يسبب فقدان الوزن”، كما قال الدكتور لويس أرون من كلية طب وايل كورنيل.
وينتمي تيرزباتيد إلى فئة واسعة جديدة من الأدوية التي تحاكي الهرمونات المحفزة بالمغذيات، ما يساعد المرضى على فقدان الوزن بشكل كبير وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وهو يختلف عن “أوزمبيك من حيث طريقة عمله في الجسم.
ويتمثل التأثير العام للدواء في تعزيز الشعور بالامتلاء أو “الشبع”، ما يقلل من الرغبة في تناول الطعام ويعزز إفراز الإنسولين، ما يقلل مستويات الغلوكوز في الدم.
وجدت التجربة في مرحلتها الأولى (72 أسبوعًا) أن المصابين بالسمنة الذين يتناولون تيرزباتيد فقدوا ما بين 15% إلى 22.5% من وزنهم الأولي، كما شهدوا انخفاضًا متوسطًا كبيرًا في مستويات الهيموغلوبين السكري.
وفي مرحلتها الثانية (بعد 176 أسبوعًا)، تطورت حالة 10 مرضى فقط عولجوا بتيرزيباتيد إلى مرض السكري، وهو ما يمثل انخفاضًا في المخاطر بنسبة 93% تقريبًا مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
وكان لدى أكثر من 90% ممن تناولوا تيرزيباتيد مستويات طبيعية من الهيموغلوبين السكري، مقابل 59% من المرضى الذين عولجوا بدواء وهمي.
ولم تكشف التجربة عن أي مشكلات جديدة تتعلق بالسلامة؛ فقد انخفضت الآثار الجانبية المعدية المعوية الأكثر شيوعاً مثل الغثيان والقيء مع استمرار التجربة، ما يشير إلى أن الاستخدام طويل الأمد لتيرزيباتيد مقبول نسبيًّا.
ووجد تحليل المتابعة، بعد 17 أسبوعًا من إيقاف العلاج، مكاسب متواضعة في الوزن ومستويات الهيموغلوبين السكري، ما أعاد بعض المرضى إلى نطاقات ما قبل السكري والسكري، وأكد على الحاجة المحتملة للعلاج المزمن.
وتشير النتائج إلى إمكانية أن يصبح الدواء في يوم من الأيام أول علاج معتمد لمرحلة ما قبل السكري، كما قال الدكتور أرون.