مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي ذو بُعد تاريخي في المدينة المنورة
وظائف شاغرة في مطارات الدمام
إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيًا
وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزع 3.220 كرتون تمر في مأرب
حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
توافدت جموع المسلمين الصائمين من المعتمرين والمصلين وضيوف الرحمن، مع بدء غروب شمس ثاني أيام شهر رمضان المبارك، أمام سُفر الإفطار في المسجد الحرام, وبين جنباته في ساحات المسجد الحرام، مع صدح صوت الحق لأذان المغرب، لتكتمل فرحة الصائمين بتناول إفطارهم المُعد وفق أحدث أساليب التنظيم والترتيب.
وتسابقت خُطا أهل الخير ومحبي الإحسان والعطاء على تقديم الإفطار لقاصدي البيت العتيق طيلة شهر رمضان المبارك، رغبة وطمعًا في الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى
وامتدت سلسلة موائد الإفطار بين أروقة المسجد الحرام، لتجسد رسالة الدين الإسلامي الحنيف، وتجمع بذلك الأوعية الحضارية من كل الثقافات والتراث لمختلف الجنسيات وتلك الأمم المُسلمة للمعتمرين والمصلين، في أجواء روحانية مُفعمة بالإيمان والسكينة والوقار، التي تلهج من خلالها ألسنة الصائمين بالدعاء والذكر الحكيم بالقبول والتوفيق.
ويسعى الجميع في الوقت نفسه, إلى تقديم وتوزيع وجبات الإفطار من التمور وماء زمزم ونحوها، وبمشاركة فعالة من المتطوعين والمتطوعات في مشهد بديع يملؤه حب الإنفاق ويتكرر بصورة يومية، وحين ينتهي الصائمون من إفطارهم، يتهافت العاملون في جمع موائد الإفطار على وجه السرعة وفي مدة وجيزة ووقت قياسي، ليستوي آلاف المصلين ويستقيموا لأداء صلاة المغرب.